محمد حسيكي
ينسب كوكب الارض من شكلية فضائية الى الفضاء الكوني، من وجهته الضوئية من النظام الشمسي، ومن وجهته الفضائية من مدار شمسي من النظام الفضائي بدءا من سطح الارض الأدنى ، وما يرى منها من الفضاء، من سطح فضائها الأعلى، في شكل حركة دائبة للأجرام السماوية، من مذنبات من وجهة فضائية، وكواكب سيارة لا يخلو منها كوكب الارض من مدارته الضوئية، والفضائية
تركيبة الارض :
تتركب الارض من سطح فضائي، منه اليابس من دورة الارض الشمسية، ومنه المتجمد من دورة الارض القمرية، وهما من السطح البحري الذي ينسب اليه السطح المتجمد، والسطح البري الذي تنسب اليه اليابسة .
ومن المدار الضوئي والفضائي تستمد الارض دورتها الشمسية من اليوم الضوئي، والفصل الفضائي، ودورتها القمرية من الفصل الفضائي، واليوم الفضائي، من شكل دورانها اليومي بالأحياء المائية والبرية، ومن مدارها السنوي بالنبات، من الفصول الضوئية، والفضائية .
دورة الارض :
دورة شمسية يومية خاصة بالحركة الحية من الشرق الى الغرب، ودورة فضائية سنوية موسمية من الشمال الى الجنوب، بينما دورتها القمرية فضائية من مدار الشرق غربا، ومدار الغرب استوائيا . من دخول دورة الارض الشمسية الفضاء من جهة الغرب نحو المدار الشمسي من فضاء اليابسة من جهة الشرق، ثم الغروب منه نحو الافق، والمدار منه نحو العمق من دورة الاستهلال .
ونعكس دورة الارض الشمسية من مدار سنوي، دورتها القمرية من مدار يوم فضائي، وهي دورتها حول نفسها من مدار يومي بين اليابسة والمتجمدة .
دورة اليابسة والمتجمدة :
هي دورة الارض اليومية، من وجهة اليابسة من المدار الشمسي نحو المتجمدة، والمدار الفضائي من المتجمدة نحو اليابسة .
وتجري هذه الدورة اليومية من أطراف اليابسة عبر خط يومي استوائي من اليوم الضوئي، الذي يفصل بين المدار الشمسي السنوي والمدار الفضائي من دورة اليوم القمري، للمتجمدة، وهي دورة الارض من المدارات القطبية الشمسية القمرية، حول مدار استوائي باليابسة من اليوم والسنة، بين السطح البحري الذي يعلوه التجمد، من جهة المدار الفضائي، والسطح اليابس، الذي يعلو السطح البحري، من جهة المدار الشمسي .
والكواكب السيارة من النظم الفضائية المرتبطة بالدورة اليومية من النظام الشمسي، والدورة الفصلية ، من النظام الفضائي، توفر الحياة والسكينة للأحياء من السطح البحري، والسطح البري معا من كوكب الارض مهدي الحياة الكونية .
معرفة الانسان الارض :
عرف الانسان الارض منذ أن عرف الحياة، وعرف الفضاء منذ أن عرف الرشد من الحياة، وحين تعلم عرف من العلم كيف يحيا من الارض، ويدبر الحياة من الفضاء، حين عرف منها الضوئيات واتخذ من دورتها تحيين الزمن، قدس الطبيعة وقدر منها الخلق والخالق الى أن عرف الله وآمن منه بالدين، وكان آخر ما توصل اليه من العلم، ومنه عرف أشياء كثيرة، وحياة نعيمة .
وهكذا بدأ الانسان الخطى من الارض، ثم سبح بالبحر، وحلق في الجو، الى أن وصل الى الفضاء الأعلى، ومنه عرف أن للبحر سطح يدنو من مستوى سطح الارض، وأن للأرض مستوى أفقيا من الفضاء الأعلى، تستوي في دورتها اليومية والسنوية من النظام الشمسي والنظام الفضائي، وتختلف ازمنتها من اختلاف الفصول على السطح من الفضاء .
وهكذا حين نؤرخ باليوم الشمسي فإن الشمس ملموسة من الارض، وحين نؤرخ باليوم القمري فإن القمر مرئي من الفضاء من دورته حول الشمس، وحين نؤرخ للأرض بالسنة فإنها تدور من الشمس دورة الفصول الاربعة، ومن الفضاء دورة الفصول المتجمدة .
من كل ذلك يتبين أن دورة الارض من وجهة اليابسة شمسية، وأن دورتها من المتجمدة قمرية، من وجهة اليوم الفضائي .