أخبارنا المغربية ـ وكالات
أعلن ألبرت ريفيرا رئيس حزب ( سيودادانوس ) الذي يمثل يمين الوسط اليوم الثلاثاء أن حزبه " لن يسهل من خلال الامتناع عن التصويت " عملية تنصيب الأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي بيدرو سانشيز رئيسا جديدا للحكومة الإسبانية المقبلة .
وجاء إعلان ريفيرا هذا خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها وزعيم الحزب العمالي الاشتراكي وذلك جوابا على سؤال حول إمكانية امتناع حزب ( سيودادانوس ) عن التصويت من أجل السماح للحزب العمالي الاشتراكي لتولي الحكم بمفرده .
وأكد ريفيرا أن حزب ( سيودادانوس ) سوف يمارس معارضة " قوية وداعمة " للإسبان مضيفا أنه اقترح على سانشيز خلال هذا الاجتماع أربع اتفاقيات بشأن التعليم والهجرة والإرهاب وإشكالية هجرة السكان من بعض المناطق .
وقال إن حزبه على استعداد تام لدعم الحزب العمالي الاشتراكي إذا رغب في أي تفعيل محتمل للفصل 155 من الدستور بجهة كتالونيا .
وكان بيدرو سانشيز قد بدأ أمس الاثنين سلسلة من الاجتماعات مع قادة الأحزاب السياسية الأخرى في أفق تشكيل الحكومة الإسبانية المقبلة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 28 أبريل الماضي والتي فاز بها الحزب العمالي الاشتراكي .
وعقد سانشيز الاجتماع الأول أمس مع بابلو كاسادو رئيس الحزب الشعبي ( يمين ) قبل أن يعقد اجتماع اليوم مع زعيم حزب ( سيودادانوس ) سيليه اجتماع آخر عشية نفس اليوم مع بابلو إيغليسياس زعيم حزب ( بوديموس ) الذي يمثل أقصى اليسار .
وكان الحزب العمالي الاشتراكي قد فاز في الانتخابات التشريعية ليوم 28 أبريل الماضي بإسبانيا بحصوله على 7 ر 28 في المائة من الأصوات و 123 مقعدا بمجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة ( 176 نائبا ) .
ويحتاج الاشتراكيون إلى عقد تحالفات مع أحزاب سياسية أخرى أو دفعها إلى الامتناع عن التصويت خلال عملية التصويت على تشكيل الحكومة الإسبانية المقبلة .