مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

خريطة البزنسمان

خريطة البزنسمان

عبد الصمد لفضالي

 

 

يعد نجاح " البزنسمان " في الإنتخابات الرئاسية مغامرة من طرف ناخبين يحبون التغيير ، و بدخول فخامة " البزنسمان " للبيت الرئاسي و تأمله في خريطة العالم ، طبعا من منظوره كرجل أعمال شرس ، بدا له العالم ك " لاس فيكاس " في صورة مكبرة - بفتح و تشديد الباء - و بدت له الدول كعلب ليلية و بيوت قمار ، فابتعد عن علب ليلية و بيوت قمار بحكم حراستها من طرف فيدورات غلاض شداد ، و ترك أخرى إلى حين شراء حراسها أو تدجينهم ليسهل عليه اقتحامها ، ثم انتقى من الخريطة علبا ليلية-نهارية و بيوتا للقمار يراهن فيها - بفتح الهاء - على كل شيء ، حتى على البشر بالمال و بالحديد و النار ، و هذا ما يهواه البزنسمان ، فاقتحمها و من تحته صوت العجلات الحديدية للدبابات و من فوقه ضجيج حوامات " الأباتشي " ، فأكل وشرب ، و سكر حتى الثمالة ، و تغزل و كسر الكؤوس ، و أصحاب العلب الليلية يباركون و هم أدلة صاغرين ، ثم سلط بعضهم على بعض ، و أخد إثاوات و فرض أخرى ، ثم رحل فخامة البزنسمان إلى بيته الرئاسي ليتأمل الخريطة العالمية من جديد ، إنها مجرد لقطة من فيلم مقتبس من إحدى قصص " الويسترن "الأمريكي يصعب التكهن بنهايته و كل تشابه في الشخصيات و الزمان و المكان فهو من محض الصدفة


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ندى

رد

حصلت مع البزنسمان ترامب وتحصل مع الكتير

2019/06/05 - 09:35
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات