توتر بين سائقي الأجرة في مطار طنجة بسبب نقل المسافرين

حنا مكنعملوش ديك السلعة.. جزار بطنجة يبيع اللحم ب90 درهم ويشكك في جودة لحوم 80 درهم!

هل يبطل الاحتلام الصيام؟ "أسامة أخي المؤمن" يجيب

بعدما أحرجه منشط اللقاء.. ميداوي للوزانيين: إذا بغيتو النواة الجامعية طلعو للزاوية ودعيو

"الملاكمة البورمية الثورية" رياضة جديدة تلقى إقبالًا كبيرًا في الجهة الشرقية من المملكة

يا ربي السلامة.. رموك تقطع ليه لفران ودخل في أحد المنازل بحي لالة مريم بالدار البيضاء

الخطاب الإعلامي الرياضي إلى أين ؟

الخطاب الإعلامي الرياضي إلى أين ؟

سهيل العمري

لا شك أن الإعلام الرياضي يلعب دورا كبيرا في تقدم الشعوب أو انحطاطها، ويقاس عليه مدى تحضر الدول بما تقدمه من إعلام رياضي راق وصادق ومتحضر.

 

إلا أن ما نشاهده عبر وسائل الإعلام الرياضية المختلفة من تعصب وتشنج يؤكد بالملموس على أن الإعلام الرياضي لم يعد يؤدي دوره في نقل الحقيقة والنقد البناء بل أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الضيقة، تستعمل فيها جميع الأسلحة المحرمة من تضليل وتشكيك وقلب للحقائق.

 

فالإعلام الرياضي  أصبح مؤخرا مرتعا لتأجيج التعصب ونشر الإساءة والانحدار في لغته الرياضية إلى مستوى الحضيض.

 

إن مواقع التواصل الاجتماعي بينت حقائق مجموعة من الإعلاميين الرياضيين وذلك من خلال بث تعصبهم ومقتهم للطرف الآخر سواء كان فريقا او مسيرا أو لاعبا.

 

فما وقع مؤخرا بعد فضيحة رادس برسم نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وما تلاه من تحليلات عبر مختلف الوسائط أدت إلى انفلات إعلامي وتجاوزات مهنية صارخة تصل إلى حد السب والشتم والقذف والكراهية بين شعبين شقيقين، بل الأخطر من ذلك وصل الحد للراشق بالكلمات بين جمهورين من نفس المدينة.

 

إن ضعف الرقابة الإعلامية والمهنية على ما يطرحه الإعلاميون الرياضيون وكتاب الرأي وعامة أفراد المجتمع من أفكار وآراء من شأنها الانحراف بأخلاقيات المجتمع وسلوكياته وتؤدي إلى إيقاد نار الفتنة بين مختلف الشرائح.

 

 

فمتى سيتحول الخطاب الاعلامي الرياضي سواء المغربي او العربي إلى وسيلة للنقد البناء ووسيلة لتوطيد العلاقات في مختلف المجالات؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات