أخبارنا المغربية : و.م.ع
تسلم فريق الوداد الرياضي، مساء أمس الجمعة ، درع البطولة الإحترافية لكرة القدم لموسم 2018/2019، وذلك خلال حفل كبير حضره الالاف من أنصار الفريق الأحمر ، احتضنه المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء .
وجرى حفل تتويج الوداد بلقبه العشرين، بحضور وزير الشباب والرياضة،السيد رشيد الطالبي العلمي، و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ، و رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية السيد سعيد الناصيري، ومصطفى الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء - سطات، إضافة إلى شخصيات من عالم الرياضة و السياسة.
ورفع العميد ابراهيم النقاش درع البطولة، أمام هتافات أنصار الفريق، معلنا التتويج الرسمي للفريق، حيث تسلم باقي لاعبي الوداد وطاقمه التقني والإداري ميداليات اللقب فوق منصة أعدت للحفل. وأضفى جمهور الوداد أجواء خاصة على احتفالية تتويج فريقه برفع "تيفو" يخلد اللحظة ويبرز وفاءه تجاه المجموعة الودادية، مرددا بالمناسبة أناشيد احتفاء باللاعبين. وتمكن فريق القلعة الحمراء ، تحت قيادة مدربه التونسي فوزي البنزرتي، من حسم لقب بطولة موسم 2018/2019 بعد أن حصد 59 نقطة من 17 فوزا و ثمانية تعادلات وخمس هزائم،محرزا 56 هدفا فيما تلقت شباكه 26 هدفا.
يذكر أن الوداد يطمع في إنهاء موسمه بلقب ثان، يتمثل في دوري أبطال إفريقيا، الذي تعادل في ذهاب مباراته النهائية بهدف لمثله بمدينة الدارالبيضاء أمام الترجي التونسي، قبل أن تتوقف مباراة الإياب في ملعب رادس بتونس، بسبب غياب شروط اللعب وظروف السلامة، ما دفع الكنفدرالية الإفريقية إلى اتخاذ قرار إعادتها في بلد محايد، قبل أن يستأنف الوداد الحكم لدى محكمة التحكيم الرياضية "طاس"، مطالبا بمنحه اللقب. وشهد الحفل أيضا، تتويج باقي الفرق المتفوقة في مختلف الأصناف والفئات ويتعلق الأمر بفتح سطات بطل كرة القدم داخل القاعة، والجيش الملكي، بطل كرة القدم النسوية، والكوكب المراكشي، بطل فئة الأمل، والجيش الملكي، بطل فئتي أقل من 15 و19 سنة، وفريق أكاديمية محمد السادس بطل فئة أقل من 17 سنة.
من جهة أخرى ،تميزت مراسيم التتويج، التي حضرها أزيد من 20 ألف متفرج، فقرات غنائية أحياها على الخصوص كل من الفنان حاتم عمور ومجموعة فايف ستارز ونجمي الأغنية الشعبية زينة الداودية ورشيد المريني.
بن عرفة
السباحة
مبروك البطولة 15 ميلادية زائد 5 هجرية مبروك رمضان مبروك شعبان مبروك عيد ميلادو مبروك عيد الفطر ما أجمل الحلال و ما أبشع الكسل