باريس (أ.ش.أ)
أثارت المبادرة التى تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ ثمانى سنوات والتى تطالب السيدات فى المرحلة العمرية من 50 عاماً إلى 74 عامًا بضرورة إجراء صورة أشعة على الثدى للوقاية من سرطان الثدى جدلاً فى الأوساط الطبية الفرنسية.
فقد اعتبر الدكتور الآن بازو، رئيس جمعية السرطان الفرنسية، أن من أضرار هذا الكشف المبكر أن يظهر بعض الأورام السرطانية التى تتطور إلى أورام خبيثة، كما أنه يؤدى إلى إجراء عمليات لبتر الثدى والعلاج الكيمائى الذى ليس له أية فائدة.
وأضاف أنه من الصعب تحديد السرطان المبكر لأنه يصيب سبعة من ألف سيدة فى الفترة العمرية من 50 إلى 74 عامًا، ولكن الفحص المبكر يرفع النسبة إلى 40%، معتبرًا أنه ليس بالضرورة الأخذ بما تتوصل إليه هذه الأشعة إلا فى حالات معينة يطلبها الطبيب.