إستقالة مدير مركزي "معزول".. تشعلها بوزارة أمزازي

مسامر الميدة

مسامر الميدة بالبلد دائما يتولون مهمة المظليين الذين ينبعثون من الرماد في أي حين و لحظة

حبذا لو تسلك هذه الوزارة نظام التعاقد في التوظيف مع الوزير ومديريه المركزييين،حتى تسهل عملية فسخ العقدة في حالة عدم تقديم نتائج مرضية!

كثرة المدراء والنتيجة 0

كنت أضن أنه في وزارة التعليم لا يوجد سوى مدير المؤسسة ومدير المديرية ومدير الأكاديمية والآن أسمع بالعديد من المدراء حتى أنه يصعب معرفة مهامهم. أما التعليم العالي فليعلم الله كم من مدير.

التدبير الفاشل

اخطبوط وزارة التربية الوطنية يوسف بلقاسمي لازال متحكما بدون منازع واي واحد بغا الاصلاح تيدوز فيه.... المهم مشاااااات وزارة التربية الوطنية

متتبع

ان الاطر المختصة في التخطيط والاستراتيجية والإحصاء وكل المديريات والمصالح التي تغنى بتشخيص الواقع وتحديد الرؤية المستقبلية ووضع المخططات.... كلها منبوذة في جميع الوزارات في هذا البلد العزيز كما هو الشأن في كل الدول المتخلفة.... بكل بساطة لا أحد يريد الوضوح وحقيقة الواقع واستشراف وتوقع المستقبل باستعمال وسائل علمية دقيقة. فالمسؤول الكبير المتخلف دائما يريد ماء عكرا تسوده العشوائية ولا يعطى اي اعتبار للاستباقية. كل ذلك كي يفعل مايريد كما. والدليل ان القطاع الخاص ينجح لأنه يولي أهمية لهذه التخصصات ويجعلها تقود التغيير داخل المنظومة. ويكفي كذلك ما تتعرض له مثلا المندوبة السامية للتخطيط من طرف الوزراء كلما أعطت تشخيصا علميا او استشراف مبنيا على أسس متينة لأن الكل يريد أن يقول العام زين حتى بضرب كل ما هو علمي في هذه البلاد السعيدة.