الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

والي بنك المغرب يعرض أمام الملك تقريرا عن “الوضعية المقلقة” لاقتصاد المملكة

والي بنك المغرب يعرض أمام الملك تقريرا عن “الوضعية المقلقة” لاقتصاد المملكة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

 

استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الاثنين، بالقصر الملكي بتطوان، السيد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، الذي قدم لجلالته التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2018.

 

وفي معرض كلمته أمام جلالة الملك، أشار السيد الجواهري إلى أن نمو الاقتصاد الوطني بلغ 3,0 بالمائة، في محيط دولي محفوف بالشكوك، متأثرا على الخصوص باستمرار بطء انتعاش القطاعات غير الفلاحية، مبرزا أنه على الرغم من ذلك، تراجعت نسبة البطالة إلى 9,8 بالمائة، مع بقائها مرتفعة في صفوف الشباب، خاصة الحضريين منهم.

 

وعلى مستوى التوازنات الماكرو اقتصادية، أكد والي بنك المغرب أن عملية الضبط التدريجي للميزانية العمومية عرفت تباطؤا نسبيا، إذ بلغ العجز 3,7 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي، كما تفاقم عجز الحساب الجاري إلى 5,5 بالمائة رغم استمرار الأداء الجيد للصادرات.

 

وأضاف أن تدفقات الاستثمارات الخارجية قد بلغت 47,4 مليار درهم وأن تغطية الاحتياطات الدولية الصافية تجاوزت بقليل خمسة أشهر من الواردات، فيما عرف التضخم تسارعا ملحوظا إلى 1,9 بالمائة، خاصة بفعل ارتفاع أثمنة المواد الغذائية المتقلبة الأسعار.

 

وفي ضوء هذه التغيرات، أكد السيد الجواهري أن بنك المغرب حافظ على التوجه التيسيري لسياسته النقدية، مما أسفر عن تراجع أسعار الفائدة على القروض، خاصة لصالح المقاولات. كما واصل البنك تعزيز الإطار التنظيمي للقطاع البنكي ومواكبته من أجل ضمان احترام المعايير الدولية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ومن أجل توفير التمويل الملائم للاقتصاد.

 

وأبرز السيد الجواهري أن بنك المغرب قد أنهى، بتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية، وفي إطار مقاربة تشاركية، إعداد الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، التي يتوخى منها امتصاص العجز وتقليص الفوارق في هذا المجال، مضيفا أن من أهم ما ميز سنة 2018 ، أيضا، انطلاق عملية الانتقال التدريجي إلى نظام صرف أكثر مرونة، بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة الصدمات الخارجية ودعم قدرته التنافسية. وفي هذا السياق، أشار والي بنك المغرب إلى أن السنة الأولى لتنفيذ هذا الإصلاح قد مرت في ظروف جيدة.

 

وسجل السيد الجواهري أن أداء الاقتصاد الوطني لا يزال غير كاف للاستجابة للانتظارات الاجتماعية المتزايدة، بالرغم من الجهود المبذولة، مضيفا أن العودة بالمغرب إلى مسار نمو مط رد، على غرار ما شهده خلال العشرية الأولى من هذا القرن، يستلزم م ضي السلطات في الإصلاحات، مع الرفع من مستوى فعاليتها ومردوديتها، وكذا مراعاة أفضل لتقلبات وتطورات المحيط الدولي.

 

وبالنظر إلى التحديات التي يواجهها النسيج الإنتاجي، الذي يعاني من هشاشة بنيوية ويشكو على الخصوص من منافسة القطاع غير المهيكل، شدد والي بنك المغرب على أنه يتحتم على السياسة العمومية أن تضع ضمن أولوياتها توفير المناخ الملائم لتطور المقاولة المغربية وتعزيز قدرتها على مواجهة المنافسة الدولية.

 

وأضاف السيد الجواهري أن تحقيق هذا الهدف يتوقف بالدرجة الأولى على إصلاح منظومة التربية والتكوين الذي تأثر تفعيله بالحسابات السياسية، في وقت باتت فيه متطلبات سوق الشغل في تصاعد كبير، خاصة بفعل تداعيات الثورة الرقمية.

 

وعلى صعيد المالية العمومية، أشار إلى أن اللجوء المؤقت إلى سياسة توسعية قد يبدو للبعض اختيارا ملائما في سياق يتسم بتباطؤ النمو وتزايد الحاجيات الاجتماعية، مؤكدا أن المستوى الذي وصلت إليه المديونية، والذي يستلزم المزيد من اليقظة، أمر لا يمكن التغاضي عنه.

 

وفي ما يخص السياسة الاجتماعية، أضاف السيد الجواهري أن مشروع الإصلاح، الذي يرتكز على استهداف الأسر، يعد خطوة واعدة، وأن إتمامه في الآجال المحددة يستدعي مواصلة التعبئة الكبرى التي تحيط به، مما من شأنه أن يساعد أيضا على إتمام عملية إصلاح المقاصة وإتاحة هامش إضافي للاستثمار الاقتصادي والاجتماعي. إلى جانب ذلك، أكد أن الاستكمال العاجل لورش إصلاح نظام التقاعد يبقى ضروريا لضمان استدامته.

 

وخلص والي البنك المركزي إلى أن المغرب، بالرغم من هذه التحديات التي تواجهه، يحظى اليوم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة وبفضل الرؤية المتبصرة لجلالته، بوضع متميز على المستوى الإقليمي والدولي. وللحفاظ على هذا الوضع وتعزيزه للدفع بالنمو وبالتشغيل، يتعين على كافة القوى الحية تحقيق طفرة فعلية، إذ أصبحت مطالبة بتجاوز الاعتبارات الشخصية والحزبية الضيقة وبتعبئة جهودها خدمة لمصالح الوطن والمواطنين.

 

وبهذه المناسبة، قدم السيد عبد اللطيف الجواهري لجلالة الملك، حفظه الله، التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2018.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

حميد

كلشي باين

ماكاين لي اهلك اقتصاد البلاد قد اقتصاد الريع وتهريب الاموال خارج المملكة والتهرب الضريبي للمسؤولين الكبار وتبييض الاموال الصادرة عن تهريب المخدرات ورواتب وتعويضات ضخمة ياخذها المسؤولون واولياؤهم وووووو

2019/07/29 - 01:17
2

البيروني

بالأمس أكَّد عمر عزيمان مستشار جلالة الملك أن انتظارات الشباب لم يتم لحد الآن الاستجابة إليها بما يرضي خصوصا فيما يتعلق بالبطالة،واليوم والي بنك المغرب من خلال تقريره يؤكد لهذا المعطى،وحين تستمع إلى كلام الحكومة برئيسها وناطقها الرسمي ووزير تشغيلها و...تسمع أرقاما لاتعكس هذه الحقيقة ،بل تُقَدِّم صورة وردية تجعلك تظن أنك لاتعيش على أرض المغرب وأنك متشائم أكثر من اللزوم !

2019/07/29 - 01:47
3

عبود

إذ أصبحت مطالبة بتجاوز الاعتبارات الشخصية والحزبية الضيقة وبتعبئة جهودها خدمة لمصالح الوطن والمواطنين. حبة فالصباح ززحدة فالعشية ثلاثة بالليل اقوى هي من الاكستاسي الاقتصاد عشرة ديالالافراد محكمين فخمسة وسبعين فالمائة والباقي اقتصاد المملكة عومتو الدرهم وخوصصت جملة من القطاعات ولأول مرة كانسمعو بالوضع المقلق أقلق الله راحتكم دنيا واخرة دولة وجهات ميزانية الصحة للاحتفال بعيد العرش لايرجى من ورائها عفو ولاخير

2019/07/29 - 03:34
4

عبدالله في ارض الله

اجي تفهم شنو واقع راه وضع خطير فلم هندي وعطيني خاطرك باش تفهم

انطلاق عملية الانتقال التدريجي إلى نظام صرف أكثر مرونة الشرح الفيلم اللي دارو المغرب ديال التعويم ولكن بربطه بالعملة الاجنبية اي تحديد حد ادنى وحد اعلى يبقى الدرهم بين الحدين حتى لا تنهار العملة كما وقع لمصر مجرد فلم هندي لم يقبل به البنك الدولي كحل لان البنك الدولي فرض على المغرب تعويم حقيقي لعملته لا حد ادنى لا حد اعلى بل حسب المؤثرات التي تقوي او تضعف العملة كاحتياطي الذهب وقوة الاقتصاد وغيرها دون التعمق في هذا الموضوع ووضع المغرب خطير لا احتياطي ذهب لانه سرق بالاطنان ولاقوة اقتصادية تعزز من الصادرات يعني ستنهار العملة بشكل خطير لانه لايعقل ان يقرضك البنك وترجع له قيمة القرض زائد الفائدة بعملة منهارة في حقيقتها وانت تزيف قيمتها بالتحكم بربطها بعملة اخرىاي تساوي مثلا 20 سنت وانت تجعلها تساوي 500 سنت البنك الدولي رفض هاد القوالب وقال للمسؤولين قولبو المغاربة وماتقاولبونيش والا لن اقرضكم سؤال لماذا انطلقت حملة مسرح لمغاربة الخارج والاهتمام بدمج اولاد المهاجرين وربطهم بثقافة بلدهم ؟بكل بساطة العملة الاجنبية التي يساهم بها مغاربة الخارج جد مهمة والجيل الجديد لم تعد تربطه بالمغرب روابط قوية كالجيل الاول لهذا البقرة الحلوب للعملة الصعبة ليست كسابقتها بل وحتى المهاجرين الجدد اصبحو يفضلون بناء منزل في بلدهم او اسبانيا او تركيا بدل المغرب بل وحتى اغنياء المغرب يفضلون السياحة في اسبانيا وتركيا بدل المغرب المليئ بالاجرام والفساد ولوبيات نهب العقارلمغاربة الخارج والادارة المتخلفة ووووو

2019/07/30 - 12:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة