سيف السويدي يستعرض بالمعرض الدولي للكتاب تجربة الشارقة للنشر العالمية في صناعة الثقافة

أول خروج إعلامي للركراكي بخصوص غياب زياش وهذا ما قاله عن التواصل معه

ضحايا "مجموعة الخير" يطالبون المحكمة باسترجاع أموالهم ومعاقبة المتورطين

دفاع ضحايا "مجموعة الخير" يكشف تفاصيل الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في قضية النصب

كواليس اليوم الأول لترؤس عزيز أخنوش للوفد المغربي المشارك في كوب 29 بأذربيجان

قرطاس الصيد يلعلع فوق أعالي جبال شفشاون احتفالا بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء

تدريس "التربية الجنسية الحلال" يُثير جدلا واسعا بالمغرب

تدريس "التربية الجنسية الحلال" يُثير جدلا واسعا بالمغرب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: 

تسود حالة من الجدل في المغرب خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد المصادقة على الاتفاقية الدولية "عهد حقوق الطفل في الإسلام" باعتماد التربية الجنسية في المدارس ضمن البرنامج الدراسي.

وتنص المادة 12 ضمن اتفاقية “عهد حقوق الطفل في الإسلام” على حق الطفل المقارب للبلوغ في الحصول على الثقافة الجنسية الصحيحة المميزة بين الحلال والحرام. 

وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة “سونرجيا” بشراكة مع “ليكونوميست” أوضحت أن 55 في المائة من المغاربة يرغبون في تدريس التربية الجنسية بالمدارس، في حين حوالي ثلث المواطنين يرفضون هذه الخطوة.

ويقول البحث إن النساء هن أكثر انفتاحا، إذ أعربت 60 % عن موافقتهن على تعليم التربية الجنسية بالمدارس، في حين يؤيد نصف الذكور فقط. 

ويشترط اتفاق عهد حقوق الطفل في الإسلام، الذي ينظر إلى حقوق الطفولة من منظور الشريعة الإسلامية، وينهل من اتفاقية الطفل الأممية لعام 1989، ضرورة توفير “تنمية شخصية الطفل وقيمه الدينية والأخلاقية وشعوره بالمواطنة والتضامن الإسلامي والإنساني وبث روح التفاهم والحوار والتسامح والصداقة بين الشعوب”. 

من ناحيته، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان "إن المواد التي كانت تدرس في الفترات السابقة، ترتبط بالأسرة، وتترك إلى الجهاز التناسلي فقط دون تفاصيل".

وأضاف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأحد، أن توقيع المغرب على الاتفاقية الدولية تتعلق بتدريس مادة التربية الجنسية في المدارس بشكل أوسع بالنسبة للأطفال في سن البلوغ. 

وتابع أن الأمر لابد أن يمر بمراحل وعبر هيئات الخبراء ذات الاختصاص بما فيها المجلس العلمي الأعلى، وعلماء التربية، وأنه يفترض أن تكون هناك لجنة وطنية خاصة تضم علماء دين واجتماع وتربية يحددون المداخل العلمية التي يمكن من خلالها اعتماد برنامج تكويني لفائدة الطفل المغربي، بحيث تكون ملتزمة مع اتفاقية حقوق الطفل في الإسلام.

وأشار الخضري إلى أن البعض لا يدرك مضمون الاتفاقية، وأنه يمكن الوقوع في المحظور وإثارة القلائل، خاصة أن هناك بعض التيارات تتفهم الأمر، بينما أخرى تعارض بشكل كلي تدريس مثل هذه المواد للأطفال في المغرب.

وأوضح أنه من الأفضل أن تكون هناك جلسة تضم الخبراء لتقديم رؤية للقضية بشكل عام، وإمكانية التعامل مع الأمر دون سجال في المجتمع.

وأضاف لـ “سبوتنيك” أن تدريس التربية الجنسية في المراحل التعليمية مطلوب إلا أنه يجب أن يكون ضمن رؤية علمية من خلال حوار شامل بين الأطراف المعنية بالأمر.

وأشار إلى أن تصور البعض بأن سن القوانين كفيل بردع المعتدين على المرأة هو تصور خاطئ، خاصة أن الدول الأوروبية لديها القوانين الصارمة في هذا الشأن ورغم ذلك ما زالت تشهد عمليات عنف ضد المرأة وهو ما يؤكد أن القوانين وحدها غير كافية.

وينص الاتفاق الموقع بين الدول الإسلامية على أن “لكل طفل حق في التعليم المجاني الإلزامي الأساسي، بتعليمه مبادئ التربية الإسلامية، العقيدة والشريعة، وحسب الأحوال”، وتوفير الوسائل اللازمة لتنمية قدراته العقلية والنفسية والبدنية بما يسمح له بالانفتاح على المعايير المشتركة للثقافات الإنسانية”.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

جمال

التعليم

في اواخر الخمسينات وأوائل الستينات كنا ندرس مادة تسمى الاخلاق تعلمنا عدم الكدب والسرقة والمعاملة السيء ه والاستقامة الخ...اما اليوم ......ِ

2019/08/18 - 06:11
2

Yassine

صابرون على ديننا

نعارض هذا الاتفاق ولا نقبل به بتاتا كمسلمين تحاربون ديننا الحنيف تريدون نشر الرذيلة والمنكر والفساد بين المسلمين اللهم أرفع عنا هذا المنكر يا أ أ أ الله

2019/08/18 - 07:10
3

Meryam Rochdi

راي مستقل

لا حياء في الدين هذه خطوة ضرورية و ملحة لان هناك بعض الذكور لا يفقهون شيء في الثقافة الجنسية بين الزوجين فهناك من يهتك عرض حتى بناته لذلك وجب تلقيم الذكور

2019/08/18 - 10:12
4

سفداتي

الزنى حلال

معمرني معرفت ان هناك تربية جنسية حلال واخرى حرام اشنو زعما قول بالسم الله وزني مع من مبغيتي ولا يعلم الدريات انه بامكانها ان تمارس الجنس في اي وقت ارادت ما دام الشخص الاخر مسلم وبالتراضي اما للشباب حلال ان تمارس الجنس داخل المنزل وحرام في الفنادق

2019/08/18 - 11:50
5

مجرد رأي

تدريس التربية الجنسية للأطفال البالغين بأقسام مختلطة!!!..هذا يعني كسر جدار الحياء بين هؤلاء الأطفال بطريقة شيطانية محضة..وبالتالي فهذا يعني أن الأطفال المدفوعين بغريزتهم الجديدة الجامحة وبحب الفضول لديهم، سيفكرون بعدها حتما في خوض التجربة التطبيقية في زاوية متوارية عن الأنظار، من زوايا المدرسة نفسها أو خارجها في "الخلا" أو "التيرا" أو الغابة المجاورة..أقول لهؤلاء الآباء الأغبياء الذين يدعمون هذه الفكرة الشيطانية المقيتة : بناتكم سوف لن يظللن عذارى (عزبات) قبل ولوجهن للسلك الإعدادي..بل منكم من سيصبح لديه في البيت أم أو أمان عازبتان صغيرتان..ضعوا كلامي حلقة في آذانكم وستذكرون ما أقول لكم..

2019/08/19 - 04:53
6

مغربي

الكابوس

الى الامام فبعد ان كفلنا جميع الحقوق و الحمد لله حتى صرنا احسن من السويد لم يتبقى سوى هذا الحق لنصبح في الصدارة عذرا يا له من كابوس مزعج

2019/08/19 - 06:17
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات