رويترز
وتدخل جزيئات البلاستيك في مصادر مياه الشرب عبر التسرب من مياه الصرف وفقاً للمنظمة التابعة للأمم المتحدة. وتشير إلى أن التعبئة والتغليف من أسباب وجود جزيئات البلاستيك في بعض قوارير المياه المعبأة.
لكن منظمة الصحة أوضحت أيضاً أن الدراسات المتاحة حالياً عن مدى سُمية جزيئات البلاستيك محدودة، موضحة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لحسم بعض القضايا.
وتمثل جزيئات البلاستيك ثلاثة أنواع من المخاطر وهي الخطر المادي والكيميائي إلى جانب خطر تكون مستعمرات بكتيرية.
وأكد الخبراء الذين وضعوا هذا التقرير أنه رغم أوجه القصور فيه، فإنهم عملوا على أساس أسوأ الفرضيات ويثقون أن خطر دخول البلاستيك إلى مياه الشرب سيظل محدوداً إذا تغيرت بعض البيانات.
والتلوث البلاستيكي منتشر على نطاق واسع في البيئة، وقد يتناول المرء ما يصل إلى 5 غرامات منها أسبوعياً أي ما يعادل التهام بطاقة ائتمانية وفق ما ذكرت دراسة صدرت في يونيو (حزيران) الماضي، بتكليف من الصندوق العالمي لحماية الطبيعة.