دويتشه فيله
تدرس السلطات في هولندا فرض حظر على مبيعات أوكسيد النيتروز، المعروف أيضا بـ "غاز الضحك"، وسط تزايد كبير لأعداد الأشخاص الذين يستهلكونه في هولندا كمخدر في الحفلات. ودعت عدة مدن، بينها أمستردام وأوترخت، إلى حظر بيع كبسولات أوكسيد النيتروز، بسبب مخاطره على الصحة والمشاكل المتزايدة في مناطق الترفيه.
وكل ما يتطلبه الأمر هو استنشاق سريع من البالون أو من علبة الكريم المخفوق، وستحصل على حالة من النشوة المفاجئة، وهي طريقة قانونية وغير مكلفة نسبيا للحصول على درجة كبيرة من النشوة. ويستخدم الكثير من الشباب في أوروبا مركب "أوكسيد النيتروز" الكيميائي، المعروف أيضا باسم "غاز الضحك".
وتزدهر في هولندا تجارة "غاز الضحك"، إلا أن خبراء الإدمان لديهم حالة من القلق. ويعتبر ماتيو هولتسكن (48 عاما) رائدا في هذا المجال وهو مصمم على جني الأموال من خلال الشعبية المتزايدة لهذا الغاز. ويقول إن متجره في بلدية فينراي، الذي يحمل اسم "فيك اير" (أي الهواء الزائف)، هو "أول متجر حقيقي لغاز الضحك في هولندا".
وبحسب تقرير هولندي عن الإدمان، فقد جرب واحد من بين كل خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاما غاز الضحك، الذي صار له شعبية أكبر باعتباره مخدرا ذو سعر معقول وجيد في الحفلات، بين الفئة العمرية التي يقل سنها عن 35 عاما. ومع زيادة عدد مستخدمي غاز الضحك في هولندا، فإن هناك زيادة أيضا في المشكلات التي تصاحب ذلك.
هشام
إذا زاد عن حده
في هاد البلاد السعيدة إلا شميتي هاذ غاز الضحك غادي يهجروه ليك اضحك وقول الله يخرج هذا الضحك على خير. احنا البلاد الوحيدة في العالم اللي ما غاديش يأثر فيها هذا الغاز حيت الضحك رآه فينا.إوا الله يدير تاويل ديال الخير