أخبارنا المغربية ـ وكالات
استدعت الحكومة الإسبانية المنتهية ولايتها أمس الجمعة سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد بمدريد ريتشارد ديوك بوشان الثالث للتعبير عن " رفضها المطلق " للرسوم الجمركية التي أعلنت واشنطن فرضها على المنتجات الأوربية .
وقال بيان لرئاسة الحكومة الإسبانية ( المونكلوا ) إن إسبانيا " ترفض بشدة الإعلان الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيتم بموجبه ابتداء من 18 أكتوبر الجاري فرض رسوم جمركية على سلع من الاتحاد الأوربي وهو الإجراء الذي سيؤثر على الفلاحين على وجه الخصوص " .
وأضاف البيان أنه " إذا رفضت الإدارة الأمريكية الحوار الذي اقترحته إسبانيا والاتحاد الأوربي فإن الحكومة الإسبانية " سترد على الفور وبحزم من أجل الدفاع عن مصالح المواطنين والشركات الإسبانية ".
وأكدت الحكومة الإسبانية في هذا الصدد أنها " تعتزم اتخاذ جميع التدابير القانونية اللازمة بالتنسيق الوثيق مع المفوضية الأوربية والبلدان الأوروبية الشريكة " معبرة عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق لحل هذا الخلاف .
وأكد البيان أنه " إذا ما تم تطبيق هذه الرسوم الجمركية " فإن الحكومة ستطلب من المفوضية الأوربية اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع هذا الموقف " مشيرا إلى أن " الاتحاد الأوربي يحتفظ بالحق في اعتماد التشريعات اللازمة لفرض تدابير مضادة وفورية وذلك تماشيا مع مقتضيات ومعايير منظمة التجارة العالمية ".
كما ستدعو الحكومة الإسبانية المفوضية الأوربية إلى تعبئة الموارد المالية اللازمة بهدف تخفيف الآثار التي قد تحدثها هذه الرسوم والتعريفات الجمركية على القطاعات الإنتاجية .
لحريزي
بيننا وبين اسبانيا مسافة تزيد أو تقل عن 12 كلم و لكن بيننا وبينهم في المواقف بون شاسع فمصلحة و حقوق المواطن لديهم خط أحمر داخل و خارج إسبانيا ... وهذا راجع إلى الإرادة السياسية الحازمة ... والدل وكل الدل هو ما قرأته اليوم في إحدى الصحف الورقية عن رئيس حكومتنا ولكي يجبر خاطر الأحزاب المقصية من الكعكة فقد صرح بأن يعوض لهم منصب الوزير بمناصب كبرى و مهمة رغم ثبوت عدم كفائتهم ضاربا بعرض الحائط مبدأ تكافأ الفرص وتشجيع تشهير التمييز بين المواطنين ... يعني عوض ان يحاكم رئيس الحكومة عن فشل بعض اعضاء حكومته و يقر بسوء تذبير وزاراته و تقديم استقالته إن صح التعبير فقد ضمن شخصيته و أصبح يطمئن الآخرين وكأن هذا الوطن و المواطنين لا شيء بقدر ما يفلح في نهب أموال الشعب لصالح حكومته و صنادقه وآخر صندوق هو الخاص بالكوارث الطبيعية في حين الصناديق 17 الأخرى لا نعرف لها وجهة و لا قبلة و لا يتكلمون عنها أو يتسترون عليها. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسؤول خان أمانته و خان القسم الذي أقسم به أمام ملك البلاد و قصر في حق هذا الشعب المسالم و في حق هذا البلد العزيز.