أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في بيانها الصادر اول أمس السبت، 5 أكتوبر الجاري، والذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، سجل المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، تأخرا في الإنطلاق الفعلي للدراسة كما هو محدد من طرف الوزارة الوصية على صعيد بعض الجهات، نتيجة عدم التسريع بفتح مجموعة من المطاعم المدرسية بسبب قلة الموارد اللازمة وعدم توفر العدد الكافي من المقررات الدراسية لبعض المستويات التعليمية وكذا بسبب التأخر الذي طال بناء وترميم مجموعة من المؤسسات التعليمية، متجاوزا بذلك الآجال المحددة للدخول المدرسي الفعلي.
كما سجل زملاء نور الدين العكوري، انشغالهم الكبير لتأخر اتمام حركية توزيع الموظفين على مستوى الجهات والأقاليم، داعين إلى ضرورة احترام المقرر الوزاري بهذا الشأن لتجاوز الإرتباكات الحاصلة في الدخول المدرسي من جهة، وتمكين المتمدرسين من الإستفادة من الزمن التعليمي كاملا من جهة ثانية، كما دعوا الوزارة إلى مراقبة مدى التزام مؤسسات التعليم الخصوصي بدفاتر تحملاتها، وذلك من خلال تفعيل لجان المراقبة للحد من بعض الممارسات الضارة بسلامة وسمعة القطاع التربوي.
الفيدرالية حثت وزارة أمزازي على ضرورة اعتماد المشروع الشخصي للتلميذ، أثناء عملية التوجيه من أجل تجاوز الإكراهات الحاصلة بهذا الخصوص، مع بحث إمكانية إحداث منصة إلكترونية شاملة تمكن تلاميذ وتلميذات السنة ثانية بكالوريا من الإطلاع على جميع التخصصات المتاحة في التعليم العالي وطنيا، من أجل اختيار سهل وكذا لتقديم طلبات الترشح بطريقة سهلة وسلسة ومركزة.
المكتب الوطني للفيدرالية لم يفته بالمناسبة تهنئة أسرة التعليم بمختلف مكوناتها بعيدها الأممي الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، وتهنئة الأسر وممثليها بجمعيات الآباء بعيدها الوطني، مع دعوتها للإلتفاف حول الفيدرالية دفاعا وخدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات والمصالح العليا للوطن يؤكد البيان.
أنيس
ما ذنب الوزارة ؟؟
هل الوزارة هي التي دفعتكم أو أرغمتكم على مغادرة المدارس العمومية ؟؟ لقد ذهبتم بمحض إرادتكم لهذه المدارس الخصوصية وأصحابها مستثمرون غرضهم الأول الربح ما دام الجميع يفكر بنفسي وبعدي الطوفان عليكم تحمل تكلفة التعليم الخصوصي ومن لم يستطع التعليم العمومي متوفر للجميع وعلى الجميع الدفاع عنها وإرغام الوزارة على الإصلاح الحقيقي لتعليم ببلادنا إسوة بالمدارس في الدول الأخرى والتي يدرس فيها الفقير و الغني . ابن الأجير و الوزير والرئيس والحاكم عوض الهروب إلى أحضان المستثمرين ثم الشكوى والأنين من غلاء أسعارها . من ذهب بمحض إرادته فلا تقبل الشكاية وخصوصا أننا بدأنا نرى مسيرة مضادة من التعليم الخصوصي إلى العمومي بسبب الغلاء لهذا وجب على اولياء الأمور الغنخراط بكثافة في جمعيات مدنية وتشكيل لوبي قوي تدافع عن جودة التعليم ومجانيته وإصلاحه إصلاحا حقيقيا والاهتمام بكل ما يلزم ماديا ومعنويا لإعادة القوة و الريادة إلى مدارسنا الوطنية كحق من حقوق أبنائنا وليست منة من أحد وضمن العدل و المساواة بين أطفال وتلاميذ كل المغاربة . فالشكوى و البكاء و الهروب لا ينفع وسيكون الجميع أمام الصدمة بعد فتح الكليات والجامعات الخاصة والتخلي تدريجيا عن مجانية التعليم والتي سيكتوي منها كل المغاربة اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.