أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
يخوض ثمانية متنافسين مشاركين في "برنامج تحدي القراءة العربي" منهم التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار ،المراحل الاخيرة من البرنامج.
وأفادت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الذي ينضوي تحتها "تحدي القراءة العربي" في بيان ان الأبطال الثمانية سيتنافسون في الحلقة الرابعة من البرنامج يوم الجمعة المقبل.
واشار المصدر ذاته الى ان الحلقة ستشهد مجموعة جديدة من التحديات وأجواء تنافسية تشويقية ستسفر عن استبعاد 4 من الأبطال وخروجهم من سباق المنافسة على لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019، بينما ينضم الأبطال الأربعة الآخرون إلى الثمانية أبطال في منطقة الأمان، لينتقل الأبطال ال12 إلى المرحلة اللاحقة من التصفيات..
وبالاضافة الى المغربية أخيار تأهلت ايضا التونسية آية نور الدين والسعودية جمانة المالكي والفلسطيني عمر المعايطة إلى المرحلة اللاحقة من المنافسات بعد تفوقهم في التحديات، فيما دخل دائرة الخطر من الفريق الثاني كل من رنيم حمودة من مصر وبشرى أسيري من البحرين وهديل الزبير من السودان ومزنة نجيب من الإمارات.
وكانت الحلقة الثانية من البرنامج شهدت تقسيم أبطال التحدي الـ16 المتوجين بلقب بطل تحدي القراءة العربي في 14 بلدا عربيا إلى فريقين يضم كل منهما 8 أبطال.
ويذكر بأن التلميذة فاطمة الزهراء أخيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، تمثل المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي ، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة.
وتجدر الاشارة الى ان تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.
ويشار إلى أن الطالبة المغربية مريم أمجون، ابنة التسعة أعوام، توجت بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته الثالثة لعام 2018.
AMAGAY
مزيد من تكريس الغزو.
بماذا سينفعك إن كنت قادر على اتقان القراءة بالعربي ، ربما لتشتغل في إحدى قنوات ابواق الحروب المشتعلة في بلدان المهانة والعبث، صراعات قبلية عشائرية تغديها احقاد الموروث الخرافي وتشاريع اقوام إنقرضت منذ قرون غابرة .وسنبقى شعب بذون هوية ونعيش زمن غير زماننا ونستهلك تقافة البهرجة .