دويتشه فيله
رشح موقع Lonely Planet للسفر 10 مدن لزيارتها العام القادم. وجاءت مدينة سالزبورغ النمساوية على رأس القائمة، التي ضمت عاصمة المانيا السابقة مدينة بون، بالإضافة إلى مدينتين عربيتين.
مدينة "سالزبورغ" النمساوية
بالرغم من أنه عادة ما تطغى شهرة مدينتي فيينا وميونخ القريبتين عليها، وصف موقع Lonely Planet مدينة سالزبورغ بكونها "سارقة القلوب". والسبب وراء اختيارها على رأس قائمة المدن لعام 2020 هو الذكرى المئوية لتأسيسها، ما سيجعل المدينة النمساوية مركزا للعديد من المعارض والأحداث الفنية الخاصة التي تم التخطيط لإقامتها بالحي القديم لها.
العاصمة الأمريكية "واشنطن"
تحتفل واشنطن العام القادم بمرور 100 عام على تعديل الدستور الأمريكي بما يضمن حق المراة للتصويت في الانتخابات. وستستضيف العاصمة الأمريكية العديد من الاحداث لهذه المناسبة، فضلا عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. ولكن لن يكون كل شئ عن السياسة فقط، حيث أن المدينة تشهد إحيائا لاستخدام الواجهة المائية بها ونموا بعالم المطاعم.
العاصمة المصرية "القاهرة"
من المخطط أن يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه للزائرين العام القادم، حيث سيكون المتحف الجديد المقر الدائم للفرعون المصري توت عنخ أمون وكنوزه. كما سيكون من الأسهل الوصول للمتحف وأهرامات الجيزة بجواره وباقي انحاء مدينتي القاهرة والجيزة عقب الانتهاء قريبا من مطار "أبو الهول"، المخطط تخصيصه للرحلات الداخلية، والقريب من موقع المتحف الجديد.
مدينة "غالوي" الأيرلندية
المدينة "البوهيمية بامتياز"، كما وصفها الموقع السياحي الأشهر، والمشهورة بالمشهد الثري للنوادي الليلية، تعتبر وجهة مفضلة لدى العديدين. خلال عام 2020، ستكون المدينة الواقعة بغرب أيرلندا عاصمة الثقافة الأوروبية، ما سيجعلها مركز للعديد من الأحداث الثقافية والفنية طوال العام.
مدينة "بون" الألمانية
اختفت مدينة بون من على قائمة العديدين حول العالم عندما انتقلت العاصمة منها إلى برلين.، ولكنها من المفترض أن تعود لدائرة الضوء مرة أخرى بمناسبة الذكرى الـ 250 لميلاد الموسيقار لودفيغ فان بيتهوفن. ويمكن لزائري المدينة الاستمتاع بجولة في منزل الموسيقار الألماني، بالغضافة إلى الاستمتاع بجولة على ضفاف نهر الراين بالمدينة.
مدينة "لاباز" البوليفية
لدى المدينة طموح كبير حاليا، خاصة عقب امتلاك أكبر شبكة للسيارات الإلكترونية بالعالم. والمدينة، التي تعد العاصمة الإدارية لدولة بوليفيا ويمتلك سكانها مشاعر كبيرة بالفخر بأصولهم، اعداد زوارها في تزايد.
مدينة "كوشي" الهندية
تجمع المدينة الجنوبية ما بين التاريخ والحداثة، حيث تهتم بالتكنولوجيا الصديقة للبيئة، بما منحها جائزة "أبطال الأرض"، كما أنها تحافظ على ماضيها. فقد لُقبت المدينة سابقا بـ "جوهرة بحر العرب"، إذ كانت مركزا لبيع التوابل وتم احتلالها من قبل البريطانيين والهولنديين والبرتغاليين على مدار سنوات طويلة.
مدينة "فانكوفر" الكندية
تأخذ المدينة الواقعة بين الجبال والبحر التزاماتها نحو حماية البيئة بجدية، فهي تضم اليوم شبكة متسعة لركوب الدراجة والسير، كما ستشهد المدينة العام القادم ثمار خطة "2020"، عقب استثمارات كبيرة بقطاع المواصلات العامة وزراعة الاشجار.
مدينة "دبي" الإماراتية
ستشهد مدينة دبي افتتاح العديد من المشاريع الكبيرة العام القادم، أبرزها اكسبو2020 لمدة ستة أشهر حيث تعرض 190 دولة نماذج للاستدامة، بالإضافة إلى افتتاح شاطئ يصل طوله إلى ميلين ومنتجع ذو طابع أوروبي على جزر صناعية يحمل اسم "العالم".
مدينة "دنفر" الأمريكية
تعد المدينة الصغيرة نسبيا والواقعة بولاية كولورادو الامريكية مدخل سلسلة جبال روكي. وبالرغم من أن المدينة مازالت حديثة، تعتبر وجهة ثقافية أيضا. وكما تشهد المدينة تطورا سريعا، يتعرض قطاع صناعة البيرة بها للنمو ايضا.