الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

"بوعياش": المطالبة برفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية تعامل مع واقع قائم ليس إلا

"بوعياش": المطالبة برفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية تعامل مع واقع قائم ليس إلا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

في حوار لأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع الزملاء بتيلكيل عربي، حاولت الفاعلة الحقوقية تقريب تصور المجلس وإلقاء بعض الضوء على مضامين المذكرة التي صادق عليها مكتبه، يوم 29 أكتوبر الماضي، حول مشروع القانون رقم 10.16، المتعلق بتعديل القانون الجنائي، لتقديمها إلى رئيسي مجلسي النواب والمستشارين وإلى الفرق البرلمانية. 

المذكرة تضمنت توصيات وُصِفتْ بالجريئة وهَمّت تعديلات جوهرية على القانون الجنائي، خصوصا في ما يتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام والمقتضيات المتعلقة بالأمن الداخلي والإجهاض والعلاقات الرضائية بين البالغين والمقتضيات المرتبطة بالعبادات، و اعتبرتها بوعياش تكميلية بالنسبة للرأي الاستشاري الذي سبق أن قدمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان للبرلمان بشأن مشروع القانون الجنائي، وقد جاءت بناء على عدد من المستجدات التي اعتبرها المجلس أساسية، لذلك تضمنت المذكرة 11 توصية جديدة.

بوعياش إعتبرت كذلك، أن من بين المستجدات المهمة في المذكرة، ما يتعلق بالحريات الشخصية والحياة الخاصة التي أخذت طابعا مهما جدا في التداول العمومي، وقد تابع الجميع بشكل دقيق جدا الحوارات والمواقف والآراء التي عبر عنها عدد من المواطنين داخل المغرب وخارجه بخصوص إشكالية الحريات الشخصية، مضيفة أن المغرب دولة تبنت الاختيار الديمقراطي، والديمقراطية تضم تدبير النظام العام وكذا تدبير الحياة الشخصية والحريات الشخصية. لتواصل: "إذن، نحن نعتقد أننا استحضرنا كل الآراء سواء الالتزامات الدولية للمغرب، أو مقتضيات الدستور المغربي، ثم صغنا ذلك في مذكرة، لأن دورنا كمؤسسة دستورية أن نستمع لكل الآراء وأن نصوغ ذلك ونقدمه للسلطة التشريعية التي لها كامل السلطة في التعامل معها." 

وجوابا عن سؤال بخصوص تقدم المجلس بتوصيات حول عدد من فصول القانون الجنائي غير مطروحة للنقاش اليوم داخل البرلمان كما هو الشأن بالنسبة لرفع التجريم عن العلاقات الرضائية، أكدت بوعياش أن هناك عدد من المقتضيات لم يشملها التعديل، ولذلك اقترح CNDH تعديلها، كما أن هناك مواد تضمنها المشروع وأوصى المجلس بتعديلها، كما هو الشأن بالمقتضى الخاص بالأمن الداخلي، حيث طالب أعضاء المجلس دائما بتغيير العنوان ليصبح المس بالسير العادي للمؤسسات الدستورية، كما أكدوا على ضرورة توفر شروط ومعايير محددة لتكوين جريمة المس بالسلامة الداخلية.

 

أما بخصوص مطالب بوعياش وزملائها برفع التجريم عن العلاقات الرضائية، فقد ردت المعنية بكون الأمر يأتي في إطار تراكم عمل معرفي وبحثي قام به المجلس، كما يأتي في إطار إعمال المنظومة القانونية والمعنوية التي يعيش داخلها المغاربة. قبل أن تضيف: "كما أننا سندافع عن هذا الأمر، من خلال الصحافة، فإذا ارتأت أن هذا مهم فلا بد أن تكتب عنه باستمرار، كما سندافع عنه بتنظيم عدد من اللقاءات مع مختلف الفاعلين، بما في ذلك القضاة والمحامين ومجلس النواب ومجلس المستشارين، حيث قدمنا المذكرة لمختلف الفرق من أجل دراستها. سندافع عن هذا المقتضى، لأننا نعتبر أن مسار الحريات العامة تقدم في المغرب رغم الإشكالات التي يعرفها، وهذا التطور الذي يعرفه الفضاء العام يؤدي حتما إلى المطالبة بالحريات الشخصية التي نرى ضرورة رفع التجريم عليها، لأن الإبقاء على التجريم غير ممكن في إطار الصيرورة الديمقراطية... من جهة أخرى، فنحن لم نتعامل سوى مع واقع قائم، فهل اليوم يمكننا القول أن علاقة رضائية خارج إطار الزواج تستدعي السجن؟" لتواصل:" المبدأ الذي اعتمدناه، في ما يتعلق برفع التجريم عن العلاقات الرضائية، مستوحى من الفصل 19 للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛ أي أن تمس ممارسة هذه الحريات بالآداب العامة. نحن ندرك أننا في مجتمع محافظ، لكن لا يمكن أن يلغي الفضاء العام أبسط العلاقات بين الجنسين..." لتضيف"مع تطور واقع الحريات في الفضاء العام ستطرح هذه القضايا بشدة، وقد رأينا متابعة عدد من الأفراد بتهم لها علاقة بهذه القضايا مما يستدعي معالجتها معالجة قانونية" تؤكد رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.


عدد التعليقات (16 تعليق)

1

Hamid

التكلاخ

السرقة واقع قائم اوا الله يسامح سرقة المال العام واقع قائم تعاملوا معاه تتقلبوا غير على قلة الحياء

2019/11/10 - 03:15
2

السلامي

اللعنة

ويصبح الوطن ماخورا كبيرا... اللعنة...

2019/11/10 - 03:20
3

الصحراوي

اتقو الله

هل تقبل هذه المراة العلاقة الرضاءية ام تريدها لنساء المغرب

2019/11/10 - 03:23
4

عبدو

ا

حسبي الله و نعم الوكيل ،الله يمسخك الى يوم الدين

2019/11/10 - 03:40
5

نبيل

هده الامور لا تتماشى مع كوننا مسلمين، و مثل هده الامور مرفوضة تماما من الشعب المغربي، و من الاباء خاصة.

2019/11/10 - 03:50
6

متسائل

لم تسن القوانين؟

لم تسن القوانين يا استاذة.فالاجرام امر قائمو الرشوة المر قائموتجار المخدراتوالقرقوبي والت امي على ملك الغير فكل هذا امر قائم اليس كذالك.؟

2019/11/10 - 04:11
7

مصطفى

تعليف

الحريات الفرديةاو ما يسمى العلاقات الرضائية، واقعياتخلف جيل من الضحايا ، لااب ولاام ، ويثقلون كاهل الدولة، وتكون حياتهم جحيم ، ومرضى نفسانيين، وهذا ماتشجعونه، هل قمتم بدراسة واقعية علمية قبل التفكير فيه؟ لا اظن ، بل مشكلتكم مع الاسلام فقط، كيف تحرمون التعدد وهو الحل لمشكل عدد العازبات من الفتيات، ويخلف ابناء من اب وام قانويين ، حتى لا ينعت بابن الحرام..... هل لم تجدو غير هذا الموضوع ؟، وتكركتم الاهم الفقر ، مشكل اللقطاء، والاطفال المشردين، والصحة......

2019/11/10 - 04:25
8

ابو عمر

الفجور و اتباع بني صهيون

على هذه السيدة ان تتقدم بطلب الى البرلمان من اجل تغيير الدستور و حذف الفصل الذي يبين بان ديانة المغرب هي الاسلام.

2019/11/10 - 04:45
9

عبد الله

الرذيلة

هل تقبلين سيدتي أن ترين إحدى بناتك و هي تمارس الرذيلة مع خليها؟ أم هل ترضين لزوجك أن يتخذ له خليلة تحت مسمى حرية الأفراد داخل المجتمع.... ؟ إتقوا الله ما استطعتم.....

2019/11/10 - 05:41
10

حميد

مواطن محب لبلده

باسم الله الرحمن الرحيم اقول لهذه السيدة اتقي الله لأنك سترجعين اليه و ستقفين بين يديه وسوف يسألك عن ما حرمه هو وانت تريدين احلاله فماذا سيكون جوابك

2019/11/10 - 07:18
11

عبدالرحمان

..... زادوه فيلة

صافي وصلنا لقمة الديمقراطية و التقدم هاد الشي اللي بقى ناقسنا الشعب خدم و الصحة طوب و التعليم ماشاء الله بقى لينا غير الجنس، تفو على مستوى ديال هاذ المسؤولين، مع العلم انا ليس ضذ هاذ المور لكن هاذ الامور كتجي مع الوقت ملي ككون عنذك مجتمع ناضج و الدولة كتحمل مسؤوليتها غذا ملي غيولي العلاقة الرضائبة غير مجمرة ونتج عليها حمل شنو مصير هاذ الجنين اللي تزاد غير حيت جوج مزاليط ملقاو ميدار نعسو بالاضافة لدولة اللي مكتحملش مسؤوليتها فحتى حاجة شنو غينتج لينا مستقبلا هاذ المجتمع؟

2019/11/10 - 09:11
12

مصطفى

الحرام حرام

الحمد لله الشعب المغربي شعب محافظ . مايطالبون به من عدم تجريم العلاقات الرضائية انما هو دعوة لنشر الفساد والرديلة و المساهمة في انجاب اطفال الشوارع. والقضاء على مفهوم حق الاسرة الذي هو منصوص عليه في الدستور الالهي قبل الدستور البشري .

2019/11/10 - 09:11
13

مواطن

مصلحة عامة

اللذين يدعون حماية الدين يريدون تكريس قوانين تضرب في الصميم الحياة الشخصية للناس حتى في وراء جدران بيوتهم. الدين يشجع على ستر المذنبين الغير مجاهرين بينما هؤلاء يشجعون الإبقاء على التجسس والتشهير في تتناقض مع روح الدين. لاعقاب في الشريعة إلا على المجاهرين في الفضاءالعام بوجود شهود أو باعتراف بدون إكراه. كفا من الإدعاء بحماية الدين واهتموا بتربية رعيتكم إن كنتم فعلا تخافون عليهم من الانحلال الأخلاقي. الرعاع يجب أن يرفع عنهم القلم واتركوا المشرعين وأهل الاختصاص ليقوموا بالتغييرات المناسبة التي تحترم الحياة الخاصة للناس كما هو منصوص عليها في الشريعة و كذا قوانين حقوق الإنسان المتعارف عليها

2019/11/11 - 02:42
14

Moha

Tanget

القول بان المشكل واقع المنطق الرياضياتي يقول ادا كان هناك مشكل فالحل موجود ولكن ليس على حساب الامة جمعاء مثل كم من مشاكل حلت بتركها وسن قوانين تطابقها اتقوا الله فالاستثاء لايمكن تعميمه

2019/11/11 - 04:03
15

اذا كنت تؤمنين بما تقولين فلتعطي المثل بنفسك وابنتك واقاربك اما الدعوة الى الفسق والفجور سوف تحسب عليك وسوف تعلقين من خرزتك يوم القيامة

2019/11/11 - 05:45
16

سيمو

دليل الامة المتخلفة اهتمامها بالجنس قبل الخبز.موضوع لا يهم المغاربة انيا لان الكل يمارس الجنس بدون قيود اسألوا الصيادلة كم عدد العوازل الطبية التي تباع يوميا باش تفهمو بان هذا موضوع متجاوز وهمكم هو تقنينه تطبيقا لتوصيات الهيئات الحقوقية الدولية التي تعمل على سمو القوانين الدولية على التشريعات المحلية هذه مواضيع تقتات منها الجمعيات والهيئات الحقوقية التي تدعي الدفاع عن الحريات الفردية ولو على حساب الأخلاق والمنظومة الطبيعية والبيولوحية للانسان.

2019/11/12 - 02:21
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة