أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
وجهت "الشبيبة الإستقلالية" التابعة لحزب "الإستقلال" رسالة وُصفت بالشديدة اللهجة، إلى حكومة "سعد الدين العثماني" والمنتظم الدولي، حول الإعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة.
وفي رسالتها طالبت الشبيبة المذكورة، الحكومة بالعمل على وقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم، مضيفة أن هذا ما يمليه عليها على الأقل، صدق الانتماء للبلاد وللإسلام وللإنسانية، وصفاء التواصل مع العروبة، وإخلاص التلاحم مع الشعب الفلسطيني الأبي ومع آلامه وآماله، حسب ما جاء في بيان توصل موقع "أخبارنا المغربية" بنسخة منه.
أما بالنسبة للمنتظم الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل الهيئات الدولية، فقال البيان /الرسالة إنه من أجل أن تتحمل مسؤوليتها الإنسانية، وأن تخرج عن صمتها المخجل الذي ما دونه إلا العار، للعمل على انهاء هذا العدوان الغاشم، حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني الابي، وتمكينه من حقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أوضحت شبيبة "نزار بركة"، أن رسالتها الأخيرة هي إلى كل أحرار هذا العالم، بان يهبوا من كل حذب وصوب، لنصرة الشعب الفلسطيني في المراحل العصيبة التي مر ويمر منها، جراء التعنت الجائر والخناق الآثم المطبق على غزة، والذي يأبى أن يحني هامة غزة، وأن يكسر كبريائها.
وأكدت شبيبة الإستقلال، على أنه تساند القضية الفلسطينية وتعتبرها القضية المركزية للشعوب العربية والإسلامية على مدار تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وأعلنت استنكارها الشديد وتنديدها القوي لما وصفته بعودة العدوان الاسرائيلي الهمجي والغاشم على غزة الأبية.
وجددت (الشبيبة) تضامنها المطلق مع "أهلنا وأشقائنا في فلسطين، الذين تفخر الأمة بمقاومتهم وتضحياتهم ولعائلات الشهداء تقدم العزاء بفقد الأحبة، وتبارك نيلهم وسام الشهادة الرفيع".
من جهة أخرى، دقت الشبيبة الاستقلالية ناقوس الخطر إزاء الأوضاع الخطيرة واللاإنسانية التي تعرفها القضية الفلسطينية، والتي ستظل وصمة عار أبدية، لن تمحى على جبين المنتظم الدولي وعلى جبين كل هيئة أو جمعية أو لجنة تدعي لنفسها أنها نصيرة حقوق الإنسان، ولكنها لا تزال عمياء بكماء لا تقوى أن تنطق ببنت شفة، حيال ما يقع في غزة حيث الآلاف على الدمع تنام... وعلى الألم تنام... وعلى الموت تنام، يؤكد البيان.
Bvh
منافقين
قولوا لهدوك صحاب حزب الاستقلاء ادخلوا سوق راسهم .."كون كان الخوخ اداوي كون دوا راسو"