أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء
خصصت جماهير غفيرة مساء اليوم الثلاثاء بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، استقبالا حاشدا للاعبي الاتحاد البيضاوي ، بعد تتويجهم التاريخي ،أمس الاثنين في مدينة وجدة، بلقب كأس العرش.
و خلق المشجعون المنحدرون خصوصا من الحي المحمدي ، المعقل التاريخي لفريق الاتحاد البيضاوي ،والذين امتلكتهم فرحة غامرة، أجواء احتفالية رائعة بجنبات المطار ، حيث عمدوا إلى إشعال الشهب النارية و ترديد الاهازيج الشهيرة التي تتعنى بإنجازات هذا الفريق العريق .
ففي أجواء جد حماسية غير مسبوقة كان أبطالها عشاق فريق الاتحاد البيضاوي ، امتزجت شعارات النادي الأبيض مع الأعلام الوطنية ، فعزفت سنفونية النصر التي حققها عن جدارة و استحقاق أشبال المدرب مصطفى العسري الذين أهدوا لأنصارهم أول لقب للفريق منذ تأسيسسه سنة 1947 .
و بمجرد خروج اللاعبين المتوجين من بوابة الخروج بالمطار ، تعالت صيحات الفرح ، عند رؤية الكأس الغالية ، حيث بدأ الانصار يتدافعون من أجل الاقتراب من هذه الكأس التي كان يرفعها بفخر رئيس النادي السيد عبد الرزاق المنفلوطي ، الذي سيحمل إثر ذلك على الاكتاف.
وخلال هذه المنافسة وقع فريق الاتحاد البيضاوي ،المنتمي للقسم الثاني من الدوري الوطني ، على مسار أكثر من رائع ، توجه بنيل لقب كأس العرش بعد أن تفوق في النهاية على فريق حسنية أكادير ، المنتمي للقسم الاول بهدفين مقابل واحد (2-1) ، في لقاء حبس الأنفاس .
و يعد فرق الاتحاد البيضاوي من أفضل الفرق المغربية وأعرقها ، حيث أنجب عبر التاريخ العديد من المواهب الكروية ، لكن لم ينجح أي جيل في الفوز بلقب وطني ، إذ فضل الفريق المكوث في ظل القطبين الرجاء والوداد.
و بعد هذا التتويج التاريخي ، يأمل أنصار النادي الآن في أن يشكل الفوز بالكأس الغالية ، دفعة معنوية للبصم عن مسار جيد في بطولة القسم الثاني الاحترافي ،يتوج بتحقيق الصعود إلى قسم الاضواء .
مغربية
مبروك لأشبال المدرب العسري،مبروك لفريق المقاومة الاتحاد البيضاوي،قلنا كأس العرش ربما سيأتي بها الرجاء البيضاوي ولم يتأتى له ذلك فقلنا عله الوداد يُتوج به ونفس الشيء،فبلعنا ذلك بمرارة وقلنا الموسم المقبل ان شاء الله إلا أنها كانت المفاجأة الكبرى وَيَا لها من مفاجأة!!!!!! الفريق القديم الأم للفريقين الغريمين!!!! فاز ونال كأس العرش الذي يطمح كل فريق مغربي في الفوز به وضمه لخزانته،الكأس الذي كم تمناها قدامى الاتحاد البيضاوي وهاهم شباب وجيل هذا اليوم يفوزون به بكل مُقاومة واجتهاد وحب للنيل به في يوم ذكرى الاستقلال الذي يخلد المقاومة وطرد الاستعمار الفرنسي من البلاد بمقاومة باسلة دفع دماءها أجداد وآباء لاعبي ومحبي وعاشقي الاتحاد البيضاوي الذين أدخلوا اليوم الفرحة لقلوب البيضاويين عامة والمحمديين خاصة،فشكرا لهم ومزيدا من العطاء والجد،ونتمنى من الساهرين على الشأن الرياضي أن يعملوا على مساندة هذا الفريق وحل جميع مشاكله وفي مقدمتها فتح ملعب المرحوم العربي الزاولي حتى يمارسوا تداريبهم ومباراتهم بكل حب وطمأنينة.