أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
أكدت مارغاريتا روبلس وزيرة الدفاع الإسبانية اليوم الخميس " أن هناك خطر وشيك لهجمات الإرهابية ضد مواطنين إسبان في مخيمات تندوف في الجزائر " .
وقالت مارغاريتا روبلس في مقابلة مع إذاعة ( كادينا سير ) الخاصة " إن هذا التهديد حقيقي ومتقدم وقد يكون وشيكا وأكدته أجهزة الاستخبارات الأجنبية العاملة في المنطقة " مضيفة أنه تم توجيه دعوة للمواطنين الإسبان في هذه المنطقة من أجل اتخاذ تدابير الحيطة والحذر .
وشددت وزيرة الدفاع الإسبانية على أن خطر وقوع هجمات إرهابية في هذه المخيمات وشيك " ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الوضع المقلق " .
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد حذرت أمس الأربعاء المواطنين الإسبان من زيارة مخيمات تندوف التي تقع فوق التراب الجزائري بسبب "عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة " .
وأكدت الوزارة " ارتفاع مخاطر تعرض المواطنين الإسبان للاختطاف أو لهجمات إرهابية في المنطقة " .
وتؤكد هذه التحذيرات على صلات قوية وخطيرة للبوليساريو بالعديد من المنظمات الإرهابية الدولية والجماعات الإجرامية المتخصصة في التهريب عبر الحدود التي تنشط في منطقتي الصحراء والساحل .
وقد تم اختراق جبهة البوليساريو التي تسيطر على مخيمات تندوف وتحتجز مجموعة من الساكنة المحرومة من جميع الحقوق ضد إرادتها من طرف الجماعات الجهادية لتنفيذ هجمات إرهابية من أجل زعزعة استقرار بلدان المنطقة .
وأضحت مخيمات تندوف التي تقع في جنوب غرب الجزائر مرتعا لكل أنواع الجريمة المنظمة والجماعات المتطرفة ويزيد تواجد هذه المنظمات والشبكات الإجرامية من مخاطر انتشار الإرهاب والهجمات والاختطافات .
الداه
الداه
ماهو واضح للجميع ان البوليزاريو جربت كل شيئ لخداع العالم وشاهدنا مع مرور الزمن كيف سقط شعار تقرير المصير على نحو ما تفهمه البوليزاريو او الاصح كيف تم افهامه لها من الانقلابيين العسكر في شخص بومدين والقدافي وكذلك كيف سقط شعار حقوق الانسان مع العلم ان آخر من يمكن ان يتحدث عن هذا هو البوليزاريو الذي أذاق المحتجزين ويلات وفضاعات...ثم شاهدنا كيف لجؤوا الى ملف الثروات الطبيعية بالصحراء عنوة والكل يعلم بالدليل القاطع ان مدن الصحراء افضل بكثير من كل مثيلاتها المتواجدة بالنصف الجنوبي للجزائر على الأقل وهاهي الاكذوبة سقطت مرة أخرى.ثم لجؤوا الى مايسمى بالمناطق المحررة الاكذوبة الكبيرة وهاهي الامم المتحدة توضح وليتبين لكل من خدعته عصابة البوليزاريو انهم كانوا مخدوعين وهاهم يناورون مرة أخرى ويحاولون تنظيم مؤتمر بالمنطقة العازلة التي يسمونها محررة بعد تحذير مجلس الامن والضربة القاضية آية بلا شك... والغريب من كل هذا ان الخدعة كانت واضحة منذ ان تم إنشاء البوليزاريو لما سموه صانعوه الجمهورية الصحراوية العربية الديموقراطية ...فمن يصدق من ذلك الحين انه يمكن انشاء دولة عربية في بلاد الأمازيغ ولايمكن ان تكون دوله الا مختلطة الاعراق والاجزاء ونتسائل كيف ان كل دول شمال افريقيا لم تجرأ على تسمية نفسها عربية لايمانهم بذلك على مر العصور ؟؟؟؟ وهذا دليل على انه كان من صنعوها لا يأملون ابدا في ان تكون واقعية يوما لأنهم يعرفون انها لو تمت لكانوا دولهم اول من يتضرر من الانقسام والانفصال قبل ان المغرب المملكة الجامعة خصوصا انهم زادوها تسمية الصحراوية والكل يعلم حدود هذه الصحراء واين تمتد والضربات الآتية ستكون اقوى واشد على هذا التنظيم الاكذوبة...ياله من كاميرا خفية......ل40 سنة واو......مواطن غيور على بلده