بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

من المسؤول: "تفاهات" تحقق "الملايين" على ظهر المغاربة بطرق فيها "استحمار" كبير للمتلقي

من المسؤول: "تفاهات" تحقق "الملايين" على ظهر المغاربة بطرق فيها "استحمار" كبير للمتلقي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة 

أمام الانتشار الواسع لمحتويات "التفاهة" التي سار لها عشاق كثر، وتأييد منقطع النظير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجني أصحابها الملايين "على ظهر" المغاربة، بطرق تطرح معها أكثر من علامة استفهام، حول الأسباب التي دفعت الملايين المتتبعين إلى دعم هذه المحتويات، التي تحقق ملايين المشاهدات، دون أن تقدم أي إفادة للمتلقي، أمام ما جرى ذكره، ارتفعت أصوات مطالبة بضرورة القطع مع هذه المحتويات، التي تستغل "جيوب" المغاربة من أجل تحقيق مكاسب مادية صرفة، بطرق فيها "استحمار" بين للمشاهدين.

في هذا الصدد، استغرب عدد من المهتمين، "السكيزوفرينيا" التي يتخبط فيها عدد كبير من المغاربة، بسبب مواقفهم المتضاربة، وتفاعلهم الكبير جدا مع المحتويات "التافهة" التي تحقق نسب مشاهدات خيالية، مقارنة مع المحتويات الجادة التي تقدم إفادات ومعلومات قيمة للمتلقي، ولكن للأسف الشديد لا تلقى نفس القدر من الاهتمام والتفاعل، ما يعجل بطرح سؤال وجيه : "واش المغاربة ولاو تافهين لهاد الدرجة".

المثير في هذه المحتويات التي انتشرت كالنار في الهشيم بين قنوات اليوتيوب، أن غالبيتها، إما عبارة عن مسرحيات "مفبركة"، تستحمر ذكاء المتلقي، أو أنها "دعاية" مؤدى عنها لفائدة أصحاب هذه القنوات، الغرض منها تحقيق "الشهرة" لمحلات أو علامات تجارية بطرق ملتوية، فيها كثير من الاستخفاف بعقول المشاهدين.

خلاصة القول، أن المتلقي يبقى المسؤول الأول عن انتشار هذه "التفاهات"، بدعمه لها وحرصه اليومي على مشاهدتها بشغف كبير، وأن رقي الذوق العام لن يتأتى إلا بالقطع مع هذه "العادات" السيئة، فالوقت الذي يقضيه الكثيرون في مشاهدة فيديوهات "نبيا" أو "حادة" أو غيرها من القنوات ذائعة الصيت، يمكن استثماره في تغذية المعارف من خلال عدد كبير من المحتويات ذات القيمة العلمية الجادة والمفيدة جدا لتنوير العقول، وما أكثرها اليوم ..

 شاهد أيضا :


 

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

honnete

c'est la vérité malheureusement

c'est vrai ce que vous avez citer, dans les pays développé ou en voie de développement ces chose là n'ont pas d'importance car les gens cherchent les choses qui leur donnent une vrai culture scientifique, culturelle, ect... alors que la plupart de nos jeunes cherchent et diffusent toutes choses qui va rien apporter ni pour lui ni pour le pays ni pour les gens qui vont la regarder, on a prix la technologie à l'inverse (de la queue) et si on était un peu malin beaucoup de nos jeunes peuvent apprendre beaucoup de métiers et de savoir faire et dans une 10 année on serait parmi les pays comme Singapour.

2019/11/28 - 01:47
2

سيمو

الكلاخ

يا اخواني المغاربة مضيعوش الوقت متبقاوش تشوفوا التفاهة ها نيبا ها مي نعيمة رشيد شو

2019/11/28 - 02:18
3

بابا

سكيزو

حتى هادو لي دوزتو لينا را ما ستفدنا منهم والو .وسمحو ليا .خاصكم تجيبو لين ناس علم الاجتماع حتى تكون دراسة معمقة للظاهرة وما دوافعها .ولا تنسو ان من تكلم على هؤلاء انهم شاهدو ايضا هده القنوات والا سيكونو تكلموا من فراغ

2019/11/28 - 06:06
4

ميم

راي

اصبح الشعب المخدر الفارغ يعبث في كل شيء... كالقرود تعبث ولا تدري ما تفعل. مسخ اخر الزمان. هناك محاضرات وافلام لعلماء كبار في كل مسلك. لا تلقى القبول.

2019/11/29 - 05:50
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات