أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالرحيم مرزوقي-مراكش
افتتحت، مساء الجمعة، بمدينة مراكش، فعاليات الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم، بحضور نجوم من السينما العربية والعالمية.
وقد استقى ميكروفون "أخبارنا" تصريحات عدد من الفنانين خلال مرورهم على البساط الأحمر، حيث عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان الذي شهد حفله الإفتتاحي تكريم الفنانة أمينة رشيد، التي رحلت عن عالمنا، هي وزوجه الراحل، الكاتب والمسرحي عبدالله شقرون.
واستعرض حفل افتتاح المهرجان الأفلام التي ستعرض في الدورة الـ18، والتي يبلغ عددها 98 فيلما متنوعا من 34 دولة، تعكس تنوع الانتاج السينمائي، والموزعة على عدة فقرات، هي "المسابقة الرسمية"، "السهرات المسائية"، "تكريم السينما الاسترالية"، "العروض الخاصة"، "القارة 11"، "بانوراما السينما المغربية"، و"الجمهور الناشئ".
ومن أبرز هذه الأفلام الفيلم البرازيلي "الحمى"، والهندي "بومباي روز"، والكولومبي "وادي الأرواح" و"والد نافي" السنغالي، و"مامونكا" من صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود، والفيلم الصيني "بورتريه من الفسيفساء" و"ليلة مضطربة" من كوريا الجنوبية، والفيلم السعودي "آخر زيارة"، والفيلم المغربي الفرنسي "سيد المجهول" وفيلم "سولي" من إيطاليا وبولونيا.
كما يعرض خلال هذه الدورة العديد من الأفلام، ومنها فيلم "قصة زواج" للمخرج نوح بومباك من الولايات المتحدة، و"لابد أنها الجنة" للمخرج إيلي سليمان من فلسطين، و"نورا تحلم" للمخرجة هند بوجمعة، وهو إنتاج تونسي بلجيكي فرنسي مشترك، و"الأيرلندي" للمخرج مارتن سكورسيزي، و"آدم" للمخرجة المغربية مريم التوزاني، بينما سيعرض في ختام المهرجان فيلم "حواء السنة الجديد"، والذي يجمع ثلة من النجوم المصريين الذين ينتمون للجيل الجديد من السينمائيين.
ومن المنتظر أن يكرم المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 7 دجنبر المقبل، عددا من الممثلين.
وبحسب المنظمين، فإن هذه الدورة ستحتفي بالسينما الأسترالية، عبر عرض 25 من الأفلام مثل "ن ف ش"، للممثل الشهير سيمون بيكر، و"الأسد" لغارث ديفيس، الذي حصل على 6 ترشيحات في الأوسكار لعام 2017؛ و"القصة الحقيقية لعصابة كيلي"، لجاستن كورزل.
وتترأس لجنة تحكيم المهرجان، الذي يعتبر أحد أبرز الملتقيات السينمائية بإفريقيا، الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتون.
hamid
المتطفلون.
هناك بعض الوجوه لا نراهم سوى في هذا المهرجان، فهم لا يقدمون لنا أي فيلم وينتظرون بشغف المشي فوق هذا البساط الأحمر ليظهروا كأنهم فنانين كبار. هذا مع إحترامي وتقديري للفنان الحقيقي المغربي.