تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

بوزوق حاضر في الملعب قبل مواجهة الجيش الملكي ويقدم التحية للجمهور رفقة اللاعبين

الكورفا سود تهتف باسم يسري بوزوق وتغني "حنا خاوة ماشي عداوة"

الرجاء يخوض مباراته أمام الجيش بالعلم الوطني عوض خريطة الفيديو الترويجي للفريق

دمروا لينا حياتنا.. ضحايا "مجموعة الخير" بغينا النيابة العامة تاخد لينا حقنا من النصابين

تكريم مذهل لأسطورة هوليوود الحية "روبرت ريدفورد" بمهرجان مراكش (فيديو)

تكريم مذهل لأسطورة هوليوود الحية "روبرت ريدفورد" بمهرجان مراكش (فيديو)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ مراكش

حظي روبرت ريدفورد، أسطورة هوليوود الحية وأحد أعلام السينما العالمية، بتكريم مذهل واستثنائي، مساء الجمعة، وذلك في إطار الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تقديرا لمسيرته المتفردة التي ميزت تاريخ السينما المعاصرة.

وخلال حفل بهيج شهد حضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، سلمت النجمة الذهبية لروبرت ريدفورد، من طرف الممثلة الفرنسية، كيارا ماستروياني، وكاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية، ريبيكا زلوطوفسكي، اللتين أبرزتا المسيرة "الاستثنائية" و"المدهشة" لقائمة أفلامه العالمية.

وأكدتا أن "الحديث عن روبرت ريدفورد يقتضي البحث عن مرادف جديد يشمل المخرج والممثل والمنتج وكاتب السيناريو والمدافع عن البيئة والسينما الحرة". وأمام ومضات تصويرية سعت إلى تخليد هذه اللحظة وتحت وابل من التصفيقات وصيحات فرح جمهور وقع أسيرا لسحر هذا الممثل الموهوب، عبر روبرت ريدفورد، عن امتنانه العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على هذا التكريم الرائع والاستقبال الحار الذي حظي به من قبل المملكة.

ورحب روبرت ريدفورد بتواجده في مدينة مراكش، معبرا عن فرحه الكبير بالعودة إلى هذه المدينة، التي صور فيها أحد أفلامه سنة 2001. وقال ريدفورد "تجمعني علاقة خاصة بالمغرب. أكن الكثير من الإعجاب لتنوعه وثرائه وثقافته وعاداته"، مضيفا "تواجدي هنا يجعلني أشعر بحالة جيدة".

وطوال حياته المهنية الاستثنائية، كان لروبرت ريدفورد تأثير عميق على السينما المعاصرة، إذ سرعان ما أصبح أحد الشخصيات الرئيسية والفاعلة على الصعيد الدولي. وتشمل أفلامه المثيرة للإعجاب كلاسيكيات السينما العالمية والنجاح الذي لا ينضب. كما يعتبر ريدفورد ممثلا ملتزما، وهو مدافع قوي عن البيئة وصناعة الأفلام المستقلة، حيث أسس في سنة 1981 معهد ساندانس.

ولفت ريدفورد الأنظار إليه بشدة منذ دوره في فيلم (بوتش كاسيدي وطفل صندانس) 1969، (ما كنا عليه)، (ألم مفاجئ) 1973. وفي عام 1980 اتجه إلى الإخراج بفيلمه الأول (ناس عاديون) والذي نال عنه جائزة أوسكار أفضل مخرج، وانتظر ثماني سنوات كاملة قبل أن يقدم على تجربته الثانية بفيلم (حرب ميلاجرو بينفيلد).

كما حقق نجاحا كبيرا على المستويين النقدي والجماهيري بفيلمه (النهر يمر خلاله) 1992، وفيلم (مسابقة مدهشة) 1994 والذي رشح عنهما لجائزة أفضل مخرج مجددا.

وفي سنة 2016، تسلم روبرت ريدفورد من بين يدي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ميدالية رئاسية، تكريما لمجموع إنجازاته.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات