أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
على إثر التدوينة الفيسبوكية النارية التي نشرتها "فاطمة الحساني"، رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي هاجمت عبرها بعضا من قياديي حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث اتهمتهم بالتخلي عن زميلتهم في حزب الوردة "ابتسام خوخو" التي وافتها المنية بعد صراع مرير مع المرض الخبيث، وفي وقت كانت فيه في أمس الحاجة إلى دعمهم ومساندتهم -على إثر ذلك- لم يتأخر رد قادة حزب اليوسفي، حيث نشرت القيادية والبرلمانية "حنان رحاب" تدوينة فيسبوكية نارية مضادة، اعتبرت ما جاء على لسان رئيسة الشمال تدخلا غير مقبول في شأنهم الحزبي.
وجاء في تدوينة رحاب: "لم أكن أنوي الرد على حقارة بعض الرعاع الذين جعلوا الابتزاز نهجا ودربا لكسب قوت يومهم، ولم ارد كذلك الالتفات الى حقد بعض البقايا المتعفنة من الشياطة” للنضال، لكن الأمر تجاوز كل الحدود، ولم يعد يؤطره أي وازع اخلاقي او قيمي"، قبل أن تواصل مضيفة: "من يفتح بيته ويوزع المال على رعاع الابتزاز، لينبتوا بين ظهرانينا، كما تنبت الفطريات والعفن في الأجساد المتهالكة، معروف ومكشوف للجميع، ومن يدعي النضال والطهرانية والعفة، معروف بنجاسته وخسته وحقارته التي تزكم رائحتها الأنوف".
وواصلت رحاب توجيه مدفعيتها صوب البامية "الحساني" التي كانت حتى وقت قريب زميلة لها في درب مهنة المتاعب، قبل أن تصبح رئيسة لجهة الشمال، حيث قالت : "أما تلك الساقطة سهوا على السياسة وعلى مؤسساتها التمثيلية، التي يعرف الجميع كيف سيقت نحو رئاسة الجهة في غفلة من أعضاءها وعلى كل التعليمات، فلها اقول، الذيب كيعاود غير ما جرى ليه، فإذا كنت معتادة على النصب والمقامرة بحياة وأرواح الآخرين ومصير المغاربة، فانا لا .. وإذا كنت ممن يتاجرون في كل شيء ، فانا لا .. وإذا كنت ممن يجعل السياسة على سبيل قالو ليا في الحمام، فانا لا … واذا كنت ممن يحول الوشاية الكاذبة الى يقين، فانا لا .. وإذا كنت ممن ينصب على زملائه في العمل ويبيعهم جملة من اجل خلاص فردي فأنا لا".
هذا الرد القوي لـ "رحاب" أجبر البامية "الحساني" على المبادرة إلى "الإعتذار"، حيث سارعت إلى إطفاء نيران غضب قادة "الوردة"، عبر تدوينة جديدة جاء فيها: "تعرضت لهجمة شرسة من الزميلة حنان رحاب ردا على تدوينة او على تفاعلي إن صح التعبير، مع خبر وفاة المرحومة انتصار ومعاناتها مع المرض على غرار كل المعانين من مرض السرطان ببلادنا، والذين يتعرضون لظروف مادية وصحية صعبة في آن واحد، مما يفرض علينا اليوم جميعا التوقف والتفكير مليا حول سبل دعم ومواكبة المرضى في نسائهم العلاجي المدني نفسيا وصحيا وماديا"، قبل أن تضيف قائلة: "أيضا تفاعلت مع الموضوع تعليقا على تدوينة لاصدقاء وصديقات الفقيدة الراحلة. ولم اتحدث بشكل مباشر عن شخص معين بذاته ولا عن حنان رحاب التي أعرف أنها قامت بواجبها مع الراحلة وأخذت بيدها وطافت بها على المستشفيات واسكنتها بيتها في وقت الشدة".
واستطردت رئيسة جهة طنجة تطوان حديثها بالتأكيد على أنها: "لم أشر بتاتا لحزب الراحلة (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ) الذي كانت الراحلة من وجوهه البارزة على مستوى شبيبته ومجلسه الوطني، والذي كانت شغوفة بانتمائها له، والذي احتضنها حتى آخر رمق، والذي يظل حزبا وطنيا يصعب على أي كان النيل منه أو من مناضليه ومناضلاته الذين أقدرهم جميعا واحترمهم"، مشيرة أنها: "قررت اليوم أن لا أرد ، احتراما لروح الفقيدة من جهة، ولحزب الاتحاد الاشتراكي، وقيادته ومناضلاته ومناضليه الذين أحمل لهم تقديرا خاصا، وقبل كل شيء للرأي العام الذي اعتذر له عن تفاعلي الذي كان أقوى مني وجعلني أخرج عن واجب التحفظ الذي يفرضه علي موقعي، ايضا اعتذر لساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة، ولمناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهة، ولمنتخبيه بمجلس الجهة عن أي سوء فهم لموقفي هذا".
عمار
المغرب بيتنا
ما رأي السيد أخنوش أليست مؤسسات الدولة بحاجة لتربية و الله و بقينا متبعينكم حتى ننساو الله و رسول الله صلى الله عليه و سلم دولة انقلبت رأس على عقب تخلو رويدا رويدا من الرحمة و التآلف و التآزر و التعاضد و القيم النبيلة زمن لم يعد يهم فيه الإنسان أ أكل من حلال أم من حرام اختبؤوا أيها المؤمنون