أخبارنا المغربية
يضطر الكثير من المغاربة إلى تغيير اسمائهم وألقابهم العائلية، لأسباب عدة، فيعشيون طيلة حياتهم بأسماء بديلة سرعان ما تطمس أسمائهم الحقيقية المدونة في سجلات الحالة المدنية.
وهكذا نجد عددا من الفنانين والأدباء والساسة المغاربة، يعيشون بأسماء مستعارة مثل رائدي الأغنية المغربية، الفنان عبد الهادي بلخياط، وعبدالوهاب الدكالي، فالأول اسمه الحقيقي عبد الهادي الزوكاري، بينما اسم الدكالي هو العوني بوكرن.
أما الفنان البشير عبدو فاسمه الحقيقي البشير لمكرد، و الفنان الشعبي عبد الله الداودي هو عبد الله مخلوق، والداودية يبقى اسمها الحقيقي هو هند حنوي.
ويبقى قليلون من يعرفون أن الإسم الحقيقي لعازف العود الحاج يونس هو الإدريسي الرياحي مولاي محمد، والستاتي هو الغرباوي، الذي اختار هذا اللقب تيمنا بالتسمية التي كانوا يطلقونها عليه منذ صغره بسبب توفره على ستة أصابع في كل يد عوض خمسة ، ومصطفى بوركون هو السمرقندي.
والكوميدي محمد الجم ،اسمه الحقيقي هو محمد عنترة، وأمينة رشيد اسمها جميلة بن عمر، فيما تخلت الممثلة ووزيرة الثقافة السابقة، ثريا جبران عن اسمها الحقيقي السعدية قريطيف.
"موضة" تغيير الأسماء لم تكن حكرا على المغنيين والممثلين لوحدهم، بل امتدت إلى مجال الأدب حيث نجد من الأدباء من لجأ الى تغيير اسمه الحقيقي مثل الروائي مبارك ربيع، الذي يسمى مبارك المعاشي، ومحمد الزفراف الذي يبقى اسمه محمد خصال.
أما وزير الطاقة و المعادن السابق فقد غير لقبه من بوثعلب الى بوطالب.
المصدر: الخبر
انا
ههه
زوينة ديك بوثعلب