بدر الفراوي
العربي باطما ايقونة الفن الأغنية المغربية الأنيقة و الهادفة..أغانيه كانت ثائرة لكن شهصيته هادئة، فنان قليل الكلام و خجول كذلك.
كان العربي باطما عنصرا مميزا ضمن مجموعة الغيوان و من مؤسسي هذه المجموعة الغنائية الأسطورية التي ظهرت إبان الستينات في الحي المحمدي أحد أكثر الأحياء فقرا في الدار البيضاء..كان صاحب كتاب "الرحيل" فنانا و كاتبا و مسرحيا..و كان ملهما للكثيرين من شباب الستينات و السبعينات و كذلك الثمانينات من القرن الماضي..أتسائل لوكان العربي باطما بيننا و رأى ما تتعرض إليه كنيته وتاريخه الفني و سمعة العائلة من تدمير و تشويه من قريبته التي مرغت سمعة العائلة في الوحل بممارسات صبيانية و بمشاكسات مع الفنانين و الصحفيين و بافتعال المشاكل أينما رحلت و ارتحلت لكان في حال مأساوي..دنيا الباطما حتى و هي في عز الأزمة و عوض أن تتعلم الدرس ظهرت و هي تدعي على صحفي في أحد المنابر الإلكترونية المغربية..و بعد ذلك اتجهت الى المطار و منعت من السفر او كما عبر زوجها أن هذا الاخير هو الذي كان ينوي السفر..رسالة الى الفنانة دنيا ارحمي لقب باطما و اتركي عمك يسكن في سلام.