أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
وضعت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، نفسها في موقف محرج، بعدما وجهت سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، حول القضية الغامضة التي هزت الرأي العام والمتعلقة بتعنيف طفلة بإحدى مدارس تارودانت.
وتتهم البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، حسب السؤال، الأستاذ بالوقوف وراء التعنيف، مطالبة وزارة أمزازي باتخاذ الإجراءات التأديبية في حقه، مُستبقةً التحقيقات التي لم تكشف بعد عن الفاعل الحقيقي وراء الاعتداء على الطفلة.
وانتقدت تعليقات الفايسبوكيين "جهل" البرلمانية بمستجدات القضية، حيث دخلت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، على الخط، مؤكدة في بلاغ أنها استفسرت مدير المؤسسة عن الأمر، والذي قام بدوره باستفسار الاستاذ، هذا الأخير الذي نفى المسألة بشكل قاطع مضيفا أن أم التلميذة هي من فعل ذلك.
كما كشفت المديرية أن مدير المؤسسة والأستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة.
الداه
الداه
غريب امر هذه البرلمانية. وما الفرق اذا بين امرأة أمية وهذه البرلمانية التي تدين استاذ بالاشاعة