محمد رواسي
عادت وزارة التربية والتعليم إلى نظام 2003 برؤية 2030 ولا فرق بين أن يكون الرقم 3 يمين الصفر أو شماله_ كي اليمان كي اليابان_
وأضافت وزارة التعليم سنة دراسيةواحدة للحصول على البكالوريوس. تبريرات الوزارة كانت في مجملها عن نسبة النجاح المتدنية وعلى مر العصور حينما تتحدث وزارة التعليم في المغرب عن تدني نسبة النجاح يكون العلاج هو كثرة النجاح وقد يعيد الزمن نفسه. كانت نسبة النجاح في البكالوريا أقل من 17٪وكانت البكالوريا قيمة علمية وبقدرة قادر تحولت هذه النسبة إلى ما يفوق75٪. جلهم يلتحقون بالجامعات المغربية ليغادر منهم النصف بدون أية شهادة. ولربما هذا دافع قوي لاعتماد الإصلاح وينال الطالب شهادة شبيهة بالشواهد المصرية.
قيل أن الدافع أيضا هو مسايرة الركب العالمي حيث بقيت فرنسا لوحدها من تعتمد الإجازة وباقي الدول وخاصة الأنجلوساكسونية تعتمد نظام البكالوريوس. وأن اللغة الفرنسية أصبحت محاصرة ومحدودية المفعولية. ونريد إبعاد هيمنتها تدريجيا وفسح المجال للأنجليزية والإسبانية. هذا الموقف يناقض ترسيمها في التعليم ما دون البكالوريا الذي دافعت عنه الوزارة الحالية بقوة.
ولذالك قررت الوزارة لاعتماد هذا النظام ابتداءا من الدخول الجامعي المقبل.
إضافة سنة جامعية بالمغرب للجامعات التي تشكوا الخصاص المهول في أطرها والفوضى في تسييرها يعني إضافة مجهودات مالية كبيرة على الوزارة وعلى الأسر التي تعاني من نفقة تعليم أبنائها دون أية مساعدة من الوزارة التي قزمت المنح عبر مراحل وحرمت جل المواطنين منها.
لابأس من تغيير الإسم ومسايرة الركب والعودة سريعا إلى 2003
لقد تعودنا على تغيير اسماء الشواهد وتغيير العطل المدرسية و الزمن المدرسي وبقي تعليمنا متخلفا .