وكالات
نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تقريرا لبعض الخبراء، يتوقعون فيه أسباب انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي تسبب بمئات المصابين وعشرات القتلى في الصين، التي اتخذت بحسب “رويترز”، قراراً يقضي ببناء مستشفى يُكرّس فقط لعلاج المصابين بالمرض، على أن تكتمل في ستة أيام.
وذكر الخبراء أنّ الثعابين وحساء الخفافيش اللذان انتشرا بشكل شعبي واسع في الصين، من المرجح أن يكونا السبب الرئيسي في انتشار فيروس “كورونا الفتاك”، الذي أودى بحياة 17 شخصاً حتى الآن في الصين، منوهين أنّ الفيروس يشبه الالتهاب الرئوي.
ووفق بيان من مجموعة علماء نشرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية باللغة الإنجليزية: “يمكن أن تكون الخفافيش المضيف الطبيعي لفيروس كورونا في ووهان.. ولكن الوسيط بين الخفافيش والبشر لا يزال غير معروف”، في الوقت الذي أكد فيه بعض الباحثين أنّ الرموز البروتينية في فيروس كورونا الجديد “nCoV- 2019” حسب تسمية منظمة الصحة العالمية، تشبه بصورة كبيرة تلك الموجودة في الثعابين، مثل فصيلة كرايت وكوبرا الصينية، والتي ربما تكون سبباً أيضاً في انتشار فيروس كورونا الجديد.
وعمل الباحثون على تحليل رموز البروتين التي يفضلها فيروس كورونا الجديد ، مع رموز بروتين أخرى من فيروسات كورونا، وجدت في حيوانات مضيفة مختلفة مثل الطيور والثعابين والخفافيش والقنافذ، ليتمكنوا من السيطرة عليه.
فيما سجلت أكثر من 600 إصابة بالفيروس حتى الآن في 22 مقاطعة صينية، فضلا عن ظهور إصابات في كل من اليابان وكوريا والولايات المتحدة، مادفع بالسلطات الصينية حظر السفر من وإلى مقاطعة “ووهان” حتى أنه تم حظر مرور السيارات.
والجدير بالذكر أنّ منظمة الصحة العالمية، ستصدر خلال الساعات القادمة، قراراً ينص على أنّ فيروس كورونا الجديد المنتشر في عدة بلدان هو حالة طوارئ للصحة العامة مثيرة للقلق دوليًا، حيث قال التحالف العالمي المختص بمكافحة الأمراض المعدية: “إنّ ثلاثة فرق بحثية منفصلة ستبدأ العمل على تطوير تطعيمات محتملة للوقاية من فيروس كورونا”.
الساخر
هؤلاء القوم يأكلون كل شيء..حتى الثعابين والخفافيش والقطط والكلاب..ويتناسلون كالفطر حتى أصبحت أرضهم لا تسعهم وبدؤوا بالتدفق على دول أخرى لم تعد في أمان من بلائهم..سنة الله في خلقه..خاص الحكومة الصينية الشيوعية دير شي صدقة..ماشي gصعة كسكسو تصيفطها لجامع..ولكن رفع التعذيب والقهر على المسلمين في إقليم جيانهانغ مثلا..وأن تتوب من العودة إلى ذلك..