الأمطار تغرق شوارع مدينة تطوان وتحول الطريق الرئيسي الى بركة مائية كبيرة

صراع بسبب الخبز يتحول إلى جـ.ـريمة قـ.تـ.ل بسطات ووالدة الضـ.حـ.ـية: بغيت حق ولدي

فاس.. تثبيت أعلام الدول المشاركة في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025

لحظة إخراج سيارة غمرتها الفيضانات من قبو منزل بتطوان بعد 24 ساعة من الجهود

طنجة: إعطاء الانطلاقة الرسمية لخدمة أسطول النقل الحضري الجديد

مرشدون سياحيون غير نظاميين بفاس يطالبون بالكرامة والحق في العمل

بسبب مقولة أنه عقاب من الله ..فيروس "كورونا الجديد" يثير جدلا بين علماء الدين في العالم الإسلامي

بسبب مقولة أنه عقاب من الله ..فيروس "كورونا الجديد" يثير جدلا بين علماء الدين في العالم الإسلامي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:

أثار فيروس كورونا الجديد الذي ينتشر بالصين حاليا جدلا بين علماء الدين في العالم الإسلامي، حيث اعتبر بعض الدعاة أنه عقاب من الله ضد السلطات الصينية بسبب اضطهادها لأقلية مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية (تشنجيانغ)، في حين رفض البعض الآخر هذا الطرح ، معتبرين أن الفيروس انتقل إلى الإقليم الصيني المذكور، كما أصاب دولا إسلامية كماليزيا.

وخرج الداعية المصري أحمد عيسى المعصراوي، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف في الأزهر، بتغريدة على موقع “تويتر” قال فيها “بعد أن عزلت الصين أكثر من 5 ملايين مسلم من الإيغور، اليوم العالم كله يعزل الصين بسبب انتشار وباء كورونا القاتل بين الصينيين وخوفا من انتشار العدوى. (وما ربك بظلام للعبيد)".

وفي فيديو بثه على حسابه بالفيسبوك، قال الداعية التونسي المقيم في فرنسا، بشير بن حسن “فيروس كورونا إنذار للبشر، فهؤلاء الصينيون يرتكبون أنواعا فظيعة من المجازر بحق هذه الفئة المستضعفة من المسلمين، حيث يحاصرون مليون شخص من فئة الإيغور وينتهكون أعراضهم، ويمارسون ضدهم إبادة جماعية في وضح النهار، في وقت عجزت فيه أمة المسلمين عن نصرتهم”.

فيما انتقد الداعية المصري أشرف سعد محاولة بعض رجال الدين الربط بين انتشار فيروس كورونا واضطهاد المسلمين في الصين، مبرزا أن “الله تعالى هو الوحيد القادر على الجزم إذا كان المرض “غضبا” منه أم لا، فالبشر لا يمكنهم البت في هذا الأمر، لأنهم لا يستطيعون الإطلاع على الغيب”.

وتابع "فيروس كورونا ظهر في ماليزيا وهي دولة إسلامية، كما أن هناك الكثير من الأمراض التي تنتشر في البلدان الإسلامية، وهذا لا يعني أنها غضب من الله".

وجاء في صفحة المفكر السوري الراحل محمد شحرور، أحد أبرز المجددين في الفكر الديني، آراء سابقة له تنتقد “تشفي” المسلمين بغيرهم بعد إصابتهم بالأمراض، حيث يقول في إحداها “لو افترضنا أن مصيبة حلت بقوم لا يؤمنون بالله، فإن رسالة الرحمة تلزمنا بالانحياز إلى إنسانيتنا قبل كل شيء، والدليل أن كل آيات التعامل بالحسنى لا تشترط إيمان الطرف المقابل (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)”.

 


ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات