تدخل بطولي.. السلطات تنقذ أسرة بأكملها من الهلاك تحت الثلوج بأعالي جبال تيزي نغشوا ضواحي ميدلت

بيضاويون يحتفلون بانتصار المقاومة ووقف إطلاق النار في غزة

تصريحات لاعبي الرجاء بعد الخروج المبكر من عصبة الأبطال الإفريقية

هذا ماقاله عبد الصادق عن مغادرته للرجاء والإقصاء المخيب من عصبة الأبطال

الكورفا سود تقصف أنس الزنيتي: من التاريخ لمزبالتو

رسالة الكورفا السود احتفاءا بوقف النار في غزة

ما حقيقة اختطاف فتاة قاصر بمنطقة الهراويين بالبيضاء؟..هذه رواية الأمن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: الدار البيضاء 

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية، مع ما تناولته منابر إعلامية من معطيات حول تعرض فتاة قاصر للاختطاف والاحتجاز بمنطقة الهراويين بمدينة الدار البيضاء، وفتحت بشأنه بحثا شمل مراجعة الإجراءات المسطرية التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بخصوص هذه القضية، والتي تعود أطوارها الأولى إلى منتصف سنة 2018.   

فبتاريخ 13 غشت 2018، توصلت مصالح الأمن بشكاية من سيدة حول مغادرة حفيدتها لمنزلها دون أن تتوفر لديها أية معطيات حول مصيرها، حيث تم على الفور تفعيل مسطرة البحث لفائدة العائلة في حق المختفية، قبل أن تتقدم هذه الأخيرة تلقائيا أمام مصالح الأمن مرفوقة بجدتها، وذلك من أجل تسجيل شكاية حول تعرضها للاحتجاز والاغتصاب.  

وخلال تحصيل إفادة الضحية القاصر، أكدت أنها تعرضت للاحتجاز وهتك العرض دون افتضاض من قبل شخص تربطها به علاقة سابقة، وذلك بعدما استدراجها لمنزله بمنطقة الهراويين، قبل أن تضيف أنها تعرضت لهتك العرض بالعنف أيضا من قبل أحد أصدقائه، مدلية بالهوية الكاملة للمشتبه فيه الرئيسي فقط. 

على ضوء هذه التطورات، تم نشر مذكرة بحث في حق المشتبه فيه، والذي تم توقيفه بتاريخ 10 يونيو 2019، وهو نفس التاريخ التي تقدمت فيه جدة الضحية من أجل الإدلاء بتنازل عن متابعة المشتبه فيه، دون أن تتقدم الضحية نفسها أمام مصالح الأمن، حيث تبين من خلال مراجعة سجلات الأمن الوطني أنها غادرت مرة أخرى منزل أسرتها وأنها تشكل موضوع مسطرة ثانية للبحث لفائدة العائلة. وإعمالا للمقتضيات القانونية ذات الصلة، فقد تم تقديم المشتبه فيه أمام العدالة، فيما واصلت مصالح الأمن أبحاثها لتوقيف المشتبه فيه الثاني وتحديد مكان تواجد الضحية.  

وبعد تداول تصريحات مغايرة للضحية وجدتها حول تعرضها للاحتجاز والاغتصاب من قبل أكثر من عشرين شخصا، عمدت مصالح الأمن، بعد إشعار النيابة العامة المختصة، إلى استدعائهما قصد تحصيل إفادتها حول هذه المعطيات الجديدة، حيث ظلت محتفظة بأقوالها الأولية حول تعرضها للاستدراج من قبل المشتبه فيه الذي أدين قضائيا وشريكه الذي يشكل موضوع مذكرة بحث قضائية فقط، بخلاف ما صرحت به إعلاميا. 

وفي سياق متصل، وبعد نشر الضحية القاصر لمقطع الفيديو الأخير، والذي تبين أنها لم تسجل أية شكاية بخصوصه، انتقلت عناصر الشرطة القضائية رفقة عناصر خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لمنزلها من أجل تحصيل شكايتها في الموضوع، غير أنها رفضت بشكل قاطع الإدلاء بأية معطيات كما رفضت تسجيل أية شكاية في الموضوع، وهي المعطيات التي أشعرت بها النيابة العامة المختصة في حينه.

وإذ توضح ولاية أمن الدار البيضاء هذه المعطيات، فإنها تؤكد بأن البحث لازال متواصلا بغرض الكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات