زوج كنزة "لي ماتت فكلينيك أثناء الولادة" : حيدو ليها المانطة صحة أو ما فيهمش لإنسانية

تكريم عدد من الأسماء الوطنية البارزة بالذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال بمراكش

من احتفالات أكادير ب" إيض يناير" ..أخنوش : الحكومة ملتزمة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية

أخنوش : سنبقى ملتزمين بتعاقدنا السياسي مع المواطنين وحزبنا قبل هادا المجلس الوطني ماشي هو الحزب بعده

بايتاس الحكومة تؤسّس لإصلاحات هيكلية سيذكرها التاريخ

بعد تعليق الناطق الرسمي للحكومة.. شنو هو رأي المغاربة في إمكانية إلغاء عيد الأضحى؟

طالب: هكذا نعيش في ووهان الصينية وهذا سبب انتشار فيروس "كورونا" القاتل

طالب: هكذا نعيش في ووهان الصينية وهذا سبب انتشار فيروس "كورونا" القاتل

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

مدينة ووهان التابعة لمقاطعة خوبي وسط الصين، والتي يسكنها نحو 13 مليون نسمة، أو مدينة الأشباح كما وصفها طالب مصري، فالشوارع باتت فارغة والمواصلات متوقفة والذعر مُسْتَشْرٍ بين المواطنين والمقيمين على حد سواء... في مدينة ووهان بدأ انتشار فيروس "كورونا" القاتل الذي وصفه الرئيس الصيني شيجين بينغ بـ"الشيطان"، ونشر الرعب عبر العالم... 

الطالب في سلك الدكتوراة الذي يعيش بالمدينة منذ سنتين تحدث لوسائل اعلام دولية عن الصعوبات التي يواجهها وزملاءه في ووهان، حيث بؤرة الفيروس الجديد الذي حصد أرواح أكثر من 100 شخص حتى الآن من بين اكثر من 4500 حالة إصابة مؤكدة، مُرجعا سبب انتشار الفيروس القاتل لتناول لحوم ومأكولات بحرية في حي يدعى (خانكو) في ووهان".

مع مرور الأيام وانتشار الفيروس اكثر شرعت السلطات الصينية في إجراءات تضاعفت حدتها وصرامتها مع مرور الأيام، حيث شُرع في الفحص العشوائي لمستعملي القطارات والمطارات في مرحلة أولى، ثم أعلن الحجر الصحي في المدينة بما يشمل حظر الدخول والخروج من ووهان، ثم امتد إلى وقف المواصلات العامة ثم الخاصة في مرحلة لاحقة، كما لاحظ السكان بمرور الأيام وجود وحدات من الجيش في الشوارع لضمان فرض حظر الدخول والخروج من المدينة، في محاولة لاحتواء الفيروس. 

الطالب الباحث شبه وضعه وزملائه في جامعة وسط الصين الزراعية بـ"الإقامة الجبرية"، فالتحرك أصبح محرما على الجميع، إذ يلزم الكل بيته ولا يغادره إلا لشراء الحاجات الأساسية، كما تم توقيف الفصول الدراسية حتى إشعار آخر، كما أن مباغتة الفيروس للصين، لم يعط الكثيرين الوقت الكافي للاستعداد للأزمة، ومن بينهم أفراد الجالية المصرية ومعها العربية ومعظمهم من الطلبة الباحثين العلميين في الجامعات، فالجميع لم يتمكن من توفير مواد غذائية أو مستلزمات طبية كافية لفترة الحجر غير المحددة. والحركة باتت مستحيلة دون ارتداء الماسكات. كما أن هناك أطباء وممرضين انتقلت لهم العدوى عبر المرضى بل أن هناك طبيبا توفي بالفعل. وأغلب أعضاء الجالية المصرية وطبعا العربية يجدون صعوبات كثيرة في توفير المستلزمات الأساسية، وخصوصا أولائك الذين يصطحبون أسرهم معهم، ف"الجامعة بدأت توفر بعض المنتجات الغذائية عبر متجر تابع لها، لكن بـ3 أو 4 أضعاف سعرها الحقيقي لأن هناك حظر على دخول أو خروج أي منتجات من وإلى ووهان، والمتجر يفتح 5 أو 6 ساعات فقط يوميا".

الطالب الباحث المصري العربي يؤكد أن مطلب عدد كبير من زملائه المصريين المقيمين في ووهان، هو الإجلاء الفوري، على غرار ما فعلت دول أخرى ومن بينها المغرب... 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Said

اقول لهذا الطالب وكاتب المقال عبقريتطم لابد أن تستفيد منه oms

2020/02/01 - 05:30
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات