وكالات
قدم رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، اليوم الاثنين 24 فبراير، استقالته إلى ملك البلاد وسط أزمة بالائتلاف الحاكم ومحادثات حول تشكيل ائتلاف جديد يستبعد الخلفية المنتظر لمهاتير، أنور إبراهيم.
وأعلن مهاتير محمد استقالته في بيان نشر على حسابه الرسمي على (تويتر) دون إبداء الأسباب، كما أعلن انسحابه من منصب رئيس حزب "باكاتان هارابان"(تحالف الأمل).
وكان مهاتير وإبراهيم قد اتحدا من أجل الفوز بالانتخابات التي جرت في 2018 على وعد بأن يتنازل مهاتير لإبراهيم عن المنصب.
ولكن إبراهيم اتهم مؤخرا من وصفهم بـ"الخونة" داخل حزبه بالاتفاق مع حزب مهاتير على التخطيط لتشكيل حكومة جديدة بالاتفاق مع المعارضة.
ورأت الصحف الماليزية أن قرار مهاتير يهدف لتكوين ائتلاف جديد مع المعارضة للتغلب على تراجع شعبية الحكومة.
وعمل إبراهيم نائبا لمهاتير حين تولى الأخير منصب رئيس الوزراء من 1981 إلى 2003، وتميزت علاقتهما بكونها شائكة على الرغم من اعتبارهما أبرز شخصيتين سياسيتين بالبلاد.