أخبارنا المغربية
أحدثت وزارة الصحة بتعاون مع مختلف المتدخلين وثيقة بمختلف مناطق العبور بالمملكة، تحمل اسم "البطاقة الصحية للمسافر" كآلية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وتلزم البطاقة أي مسافر عند دخول المطار أو الميناء أو المجال الترابي برا، بملء خانات تتضمنها كتاريخ الوصول، ورقم المقعد، ورقم الرحلة، وبلد القدوم، ومدينة العبور، والعنوان بالمغرب، والبريد الإلكتروني، ورقم الهاتف خارج المغرب وداخله، وما إذا ما كان المسافر قد زار الصين أم لآ.
واعتبر مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي ، اليوم الجمعة ، أن هذه البطاقة أعدتها الوزارة بمعية جميع الأطراف المتدخلة في المخطط الوطني لليقظة الصحية الذي يضم مؤسسات حكومية وقطاعات أمنية.
وقال السيد اليوبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الوثيقة هي بمثابة "همزة وصل" بين وزارة الصحة والأجهزة المشرفة على مناطق العبور لتسهيل التعرف على الأشخاص القادمين من المنطقة التي ينتشر فيها الفيروس، والتحقق من المسار الذي قطعه المسافر قبل وصوله إلى المملكة، وكذا تسهيل تتبع الحالات المشتبه بها.
وقد عمدت وزارة الصحة إلى تفعيل المخطط الوطني لليقظة الصحية وتحيينه في ظل الوضعية الوبائية الحالية للتصدي لداء كورونا المستجد منذ بداية تفشيه في أواخر دجنبر الماضي,
ويتضمن المخطط مرحلتين، الأولى خاصة بالحالات القليلة المصابة بالفيروس، ثم الثانية الخاصة بتحو ل الفيروس إلى الوباء منتشر على نطاق واسع، ووجود حالات مؤكدة عديدة.
وأكدت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن هناك 21 حالة مشتبه بها لحد الآن، وأن نتائج التحاليل المخبرية لها جاءت سلبية وخالية من فيروس كورونا المستجد.
عبد الله المغربي
ولد الشعب
هده البطاقة سوف تساعد كدلك عمل جيد ,يجب على الحكومة عقد اجتماع طارئ وضخ ميزانية استعجالية في خزينة وزارة الصحة وتجهيز المستشفيات وتجهيز مصالح الوقاية المدنية للتصدي للفيروس الوبائي الجديد وتتكلف الدولة جميع المصاريف وأن يكون الكشف عن الفيروس مجاني (نعم إنه مكلف ولكن سوف يتم فقط الكشف عن المشتبهين فقط) ووضع رقم أخضر عند الإحساس بأعراض الإصابة وأن يتم ربط الإتصال بالمريض بمنزله ولا يدهب لوحده الى المستشفى حتى لا يعدي أخرين في الطريق أو في المستشفى ,ونشر وصلات إشهارية في التلفزة والراديو طوال اليوم و التحسيس والتوعية عبر الصحف كدالك وعبر اللوحات الإشهارية في الطرقات للمساعدة على الوقاية من الفيروس الدي هو عبارة عن التهاب "رئوي فيروسي جديد " وأظن أن المواطن البسيط(الأمي) يعرف جيدا خطورة المرض الرئوي الفيروسي وكيف يقي نفسه منه ,من جهة أخرى مساعدة العجزة والشيوخ والقاصرين على الفهم وتفسير الوباء لهم بأنه إلتهاب رئوي فيروسي جديد أي من نوع آخر ليس له دواء في الوقت الراهن وأنا متأكد أنهم سوف يتفهمون الأمر ويعملون على الوقاية من الإصابة به .يجب على كل المغاربة عدم تهويل الأمور لأن هناك حالات مرضية خرجت من المستشفيات وعادوا الى منازلهم لكونهم يتمتعون بمناعة قوية من الالتهاب الرئوي الفيروسي الجديد أو ما يعرف ب كورونا فيروس covid-19.