رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس يزف أخبارا سارة للراغبين في الاستثمار في الصناعات الغذائية

اندلاع حريق مهول بأكبر مصنع للنسيج بالمنطقة الصناعية المجد وسط طنجة

الكيحل.. إنتاج السيارات وقطع غيار الطائرات بالمغرب يسجلان أرقاما غير مسبوقة تدعو للفخر والاعتزاز

انطلاق المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

‏أخنوش: ملفات الاستثمار ما بين 50 و250 مليون ‏درهم يتم البت فيها جهويا

إيدي: تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يواجه إكراهات عدة والحكومة مطالبة بمراجعات المؤشرات المعتمدة

مجلس المنافسة يحسم رأيه بخصوص "تسقيف" أتعاب الموثقين

مجلس المنافسة يحسم رأيه بخصوص "تسقيف" أتعاب الموثقين

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

أوصى مجلس المنافسة بتسقيف أتعاب الموثقين حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين الملزمين أو الراغبين في العقود الموثقة.

واعتبر المجلس، في رأي استشاري حول تحديد أتعاب الموثقين، بناء على طلب من رئيس الحكومة بخصوص مطابقة مشروع مرسوم يتعلق بأتعاب الموثقين ومدى احترامه لمقتضيات قانون حرية الأسعار والمنافسة، أن هذا التوجه سيشجع التنافس بين الموثقين وسيسمح للممارسين الجدد باستقطاب الزبناء، كما ستمكن مهنة التوثيق من منافسة المهن القانونية الأخرى.

وعليه، أوصى المجلس باعتماد الصيغة التي أتى بها مشروع مرسوم الحكومة موضوع طلب الرأي، والتي تنص على أنه "يتقاضى الموثق (..) أتعابا لا تتجاوز التعريفة الملحقة (...)" لكونها لا تتناقض مع مقتضيات الفقرة الثانية من المادة الثانية من القانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.

وأخذ مجلس المنافسة في رأيه الاستشاري بعين الاعتبار خصوصيات مهنة التوثيق المتمثلة في مسؤولية الموثق في القيام بجميع التدابير الأولية المرتبطة بالعقود وتحمله إتمام الإجراءات اللازمة لتسجيلها وتقييدها بالمحافظة العقارية، وإجبارية حفظ العقود والمستندات وتقديم نسخ منها، وإجبارية مسك سجلات ومحاسبة طبقا لما يحدده القانون المنظم للمهنة، وتكوين الموثقين المتمرنين، وكذا صرف تعويضات لهم عن المهام التي يقومون بها.

أما فيما يخص المعايير التي اعتمدها المجلس لتحديد الأتعاب، بالنظر إلى أن التزامات الموثق تتطلب موارد بشرية ومصاريف لتسيير المكتب التوثيقي، فقد حرص، عند وضع التعريفة، على أن تكون الأسعار منصفة للمستفيدين من خدمة التوثيق والموثقين، وأن يكون مستوى الأتعاب مناسبا لخدمة التوثيق، وذلك لتفادي مطالبة الموثقين بأتعاب أخرى غير ما هو محدد في لائحة الأتعاب، وكذا نوعية العمل الذي يقوم به الموثق بالنسبة لكل عقد.

كما حرص، في نفس الوقت، على مراعاة ألا يكون مستوى الأتعاب مرهقا لطالبي خدمة التوثيق ومعيقا لطلب بعض العقود أو العمليات، كتلك التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار، والأخذ بعين الاعتبار خصوصيات السكن ذي القيمة العقارية المخفضة والسكن الاجتماعي والسكن المخصص للطبقة الوسطى، حيث تم اقتراح تسعيرة مخفضة تراعي سياسة الدولة في مجال التشجيع على اقتناء السكن.

وخلص مجلس المنافسة إلى أن هناك تقاربا بين مهنة التوثيق والمهن القانونية الأخرى التي تتقاطع معها، كالعدول والمحامون المقبولون للترافع أمام المجلس الأعلى، فيما يتعلق بتحرير العقود المنجزة لفائدة المتعاقدين وفق الإجراءات والضوابط والأحكام المنصوص عليها قانونيا.

ودعا المجلس إلى تعميم هذه المقاربة المتمثلة في تحديد الحد الأقصى للأتعاب والعمل على تطبيقها على جميع المهن المقننة بالنسبة للخدمات المماثلة المقدمة من طرف الموثقين، وذلك حرصا على تكافؤ الفرص بينهم وبين مهن التوثيق، وحفاظا على مبدأ مساواة الجميع أمام الفعل التنافسي.

وشدد على ضرورة حماية سوق التوثيق من الممارسات المنافية للمنافسة، الرامية إلى اعتماد أتعاب أقل من التكلفة الحقيقية، وذلك باحترام قواعد المنافسة الحرة والنزيهة.

وأشار مجلس المنافسة إلى أن القانون رقم 32.09 المتعلق بتنظيم المهنة يؤكد على الطابع الحر لمهنة التوثيق، ، وبالتالي فهي مهنة خاضعة لمنطق السوق في إطار المنافسة الحرة والشريفة، شأنها في ذلك شأن باقي الأنشطة الاقتصادية الأخرى، بل وباقي المهن الحرة المقننة كالمحامين، والأطباء، والمهندسين.

وفي معرض تعليقها على رأي مجلس المنافسة، أكدت السيدة أم البنين لحلو، عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ومسؤولة عن العلاقات الخارجية في جمعية "مع المستهلكين"، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدعم بقوة رأي مجلس المنافسة بشأن تحديد أتعاب الموثقين.

وأضافت ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إننا نؤيد بقوة رأي مجلس المنافسة، لأنه يوفر للموثقين هامشا للتحرك لخفض أو رفع الأتعاب في نطاق التسقيف كما يكيف أسعار خدماتهم"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن العقود التوثيقية متعددة ومختلفة، وبالتالي لا تتطلب الجهد نفسه.

وأبرزت السيدة لحلو أن تحديد الحد الأقصى يخدم مصلحة المستهلكين على اعتبار أنه يحدد سقفا لا يمكن للموثقين تجاوزه، في حين أن تحديد الحد الأدنى، الذي أوصى به مجلس المنافسة أيضا، من شأنه أن يسهل المعاملات على المستهلكين والموثقين الذين سيكون بإمكانهم تكييف أتعابهم بالنسبة للعقود التي لا تتطلب جهدا كبيرا.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

رد

الشيء المستجد كنا نعتقد أن الموتقين أغنياء و من الطبقة المتوسطة و إنهم يتقاضون اتعابا كبيرة بحجم مبالغ الشيكات التي نحررها باسمهم حتى سمعنا إنهم يشتكون من شيء ما و أصبحوا متل الجميع يقومون بالإضراب و يحتجون كباقي المواطنين. هنا سألت احدهم اين الخلل فقال لي المبالغ التي نستخلصها تكون لفاءدة الدولة و المقدرة ب 4% لفاءدة التسجيل و 1,5 لفاءدة المحافظة أما اتعابهم فلا تصل داءما 1% وهي أقل منها في غالب الأحيان. وسألته عن سر مظاهر التراء و الغنى التي تبدو عليها مهنة التوتيق و علامات البدخ التي تظهر على الموتقين فقال هناك امران إتنان الأول أن مهنة التوفيق كان يدخلها و يلجها الأغنياء و علية القوم و بالتالي هم أغنياء اصلا و الأمر التاني أن بعض الموتقين و خصوصا الفءة التي تأهلت مند 2000 إلى يومنا هدا إختلست أموال المواطنين وصارت تتباهى بالغنى و إنتهت في السجن . اما الباقي فهم موتقون عاديون متل باقي المهن كالمحامي وأقل من الطبيب فمنهم من لا يستطيع أداء كراء المكتب خصوصا بالبيضاء و منهم من لا يتوفر على سكن. و سألته عن رأيها في راي مجلس المنافسة فقال مجلس المنافسة حدد السقف الاعلى ولم يحدد الأدنى بعكس ما جاء في المقال و هده مغالطة كبيرة تهدف إلى خلق البلبلة و تبرير قراره فلو قام بتحديد السقف الأدنى لباركناه ، لكنه حدد الاعلى دون الأدنى مما سيفتح باب صراع الاتعاب بين الموتقين لا غير مما ينعكس سلبا على إستقرار المعاملات التعاقدية.و غياب التقة المفروضة في الموتق الدي سيكون مجبرا على اللجوء للسماسرة و إعطاء الحلاوات للمدراء التجاريين لبعض الشركات و منها حتى المحسوبة على الدولة . اما مسألة المهنة الحرة ففيها نقاش، فالحرية تنحصر فقط في اخد الاتعاب من المتعاقدين اما الباقي فكله من إختصاص الدولة . فالموتق ليس حرا سواء شكلاةفي أوقات العمل فليس من حقه إغلاق مكتبه باستتناء العطل الرسمية للدولة و حتى عطلان الشخصية يلزمه ادن و إنابة موتق آخر. و من حيت الموضوع فالموتق لا يبيع سلعة حتى نقول انه أمام مستهلك كما قالت السيدة لحلو، لأن الموتق لا يوجه خدمته لطرف واحد بل طرفين اتنين عموما باءع ومشتري و بالتالي ليس لديه هامش المناورة بتغيير منتوجه أو نقص أو زيادة جودته، لأنه و بغض النظر عن قيمة الاتعاب هو ملزم بتأمين سلامة العملية التي يجريها و وفق مصادر قانونية موجودة مسبقا، فلا يجتهد من نفسه و لا يخرج و لا يسمح له بهدا أن يخرج عن ما هو مقررا قانونا وكل ما هو مطلوب منه هو إحترام القانون المنظم للعملية الموضوعة أمامه والتحلي بالنزاهة و الحياد و الأمانة والاشهاد على سلامة إرادة الأطراف المتعاقدة دون تحيز او تغيير للتعبير عن إرادتهم. و بالتالي لن نتحدت هنا عن خدمة ممكن أن يتنافس فيها الموتقون و أن واحدا سيزيد من عطاءه أو ينقص، فالموتق ملزم بنتيجة العملية و يضمنها و على مسؤوليته مع إجبارية التأمين على دلك ، فلا يمكن أن يقول الموتق للمشتري تعتدر لم نستطع ات ننقل الملكية باسمك أو يقول للباءع نعتدر لا يمكن أن تبيع ملكك او يقول للدولة نعتدر لم نستطع تحصيل واجبات التسجيل أو التحفيض أو أداء الضرائب المترتبة على العملية . في النهاية قال لي إضراب الموتقين يعطي صورة سلبية عن الامن التعاقدي في المغرب و بالتالي سيضر بالاستثمار حتما و صورة الدولة و هدا ما لا يفهمه رءيسة الحكومة مع الأسف.

2020/02/29 - 05:07
2

رد

الشيء المستجد كنا نعتقد أن الموتقين أغنياء و من الطبقة المتوسطة و إنهم يتقاضون اتعابا كبيرة بحجم مبالغ الشيكات التي نحررها باسمهم حتى سمعنا إنهم يشتكون من شيء ما و أصبحوا متل الجميع يقومون بالإضراب و يحتجون كباقي المواطنين. هنا سألت احدهم اين الخلل فقال لي المبالغ التي نستخلصها تكون لفاءدة الدولة و المقدرة ب 4% لفاءدة التسجيل و 1,5 لفاءدة المحافظة أما اتعابهم فلا تصل داءما 1% وهي أقل منها في غالب الأحيان. وسألته عن سر مظاهر التراء و الغنى التي تبدو عليها مهنة التوتيق و علامات البدخ التي تظهر على الموتقين فقال هناك امران إتنان الأول أن مهنة التوفيق كان يدخلها و يلجها الأغنياء و علية القوم و بالتالي هم أغنياء اصلا و الأمر التاني أن بعض الموتقين و خصوصا الفءة التي تأهلت مند 2000 إلى يومنا هدا إختلست أموال المواطنين وصارت تتباهى بالغنى و إنتهت في السجن . اما الباقي فهم موتقون عاديون متل باقي المهن كالمحامي وأقل من الطبيب فمنهم من لا يستطيع أداء كراء المكتب خصوصا بالبيضاء و منهم من لا يتوفر على سكن. و سألته عن رأيها في راي مجلس المنافسة فقال مجلس المنافسة حدد السقف الاعلى ولم يحدد الأدنى بعكس ما جاء في المقال و هده مغالطة كبيرة تهدف إلى خلق البلبلة و تبرير قراره فلو قام بتحديد السقف الأدنى لباركناه ، لكنه حدد الاعلى دون الأدنى مما سيفتح باب صراع الاتعاب بين الموتقين لا غير مما ينعكس سلبا على إستقرار المعاملات التعاقدية.و غياب التقة المفروضة في الموتق الدي سيكون مجبرا على اللجوء للسماسرة و إعطاء الحلاوات للمدراء التجاريين لبعض الشركات و منها حتى المحسوبة على الدولة . اما مسألة المهنة الحرة ففيها نقاش، فالحرية تنحصر فقط في اخد الاتعاب من المتعاقدين اما الباقي فكله من إختصاص الدولة . فالموتق ليس حرا سواء شكلاةفي أوقات العمل فليس من حقه إغلاق مكتبه باستتناء العطل الرسمية للدولة و حتى عطلان الشخصية يلزمه ادن و إنابة موتق آخر. و من حيت الموضوع فالموتق لا يبيع سلعة حتى نقول انه أمام مستهلك كما قالت السيدة لحلو، لأن الموتق لا يوجه خدمته لطرف واحد بل طرفين اتنين عموما باءع ومشتري و بالتالي ليس لديه هامش المناورة بتغيير منتوجه أو نقص أو زيادة جودته، لأنه و بغض النظر عن قيمة الاتعاب هو ملزم بتأمين سلامة العملية التي يجريها و وفق مصادر قانونية موجودة مسبقا، فلا يجتهد من نفسه و لا يخرج و لا يسمح له بهدا أن يخرج عن ما هو مقررا قانونا وكل ما هو مطلوب منه هو إحترام القانون المنظم للعملية الموضوعة أمامه والتحلي بالنزاهة و الحياد و الأمانة والاشهاد على سلامة إرادة الأطراف المتعاقدة دون تحيز او تغيير للتعبير عن إرادتهم. و بالتالي لن نتحدت هنا عن خدمة ممكن أن يتنافس فيها الموتقون و أن واحدا سيزيد من عطاءه أو ينقص، فالموتق ملزم بنتيجة العملية و يضمنها و على مسؤوليته مع إجبارية التأمين على دلك ، فلا يمكن أن يقول الموتق للمشتري تعتدر لم نستطع ات ننقل الملكية باسمك أو يقول للباءع نعتدر لا يمكن أن تبيع ملكك او يقول للدولة نعتدر لم نستطع تحصيل واجبات التسجيل أو التحفيض أو أداء الضرائب المترتبة على العملية . في النهاية قال لي إضراب الموتقين يعطي صورة سلبية عن الامن التعاقدي في المغرب و بالتالي سيضر بالاستثمار حتما و صورة

2020/02/29 - 05:52
3

رد

الشيء المستجد كنا نعتقد أن الموتقين أغنياء و من الطبقة المتوسطة و إنهم يتقاضون اتعابا كبيرة بحجم مبالغ الشيكات التي نحررها باسمهم حتى سمعنا إنهم يشتكون من شيء ما و أصبحوا متل الجميع يقومون بالإضراب و يحتجون كباقي المواطنين. هنا سألت احدهم اين الخلل فقال لي المبالغ التي نستخلصها تكون لفاءدة الدولة و المقدرة ب 4% لفاءدة التسجيل و 1,5 لفاءدة المحافظة أما اتعابهم فلا تصل داءما 1% وهي أقل منها في غالب الأحيان. وسألته عن سر مظاهر التراء و الغنى التي تبدو عليها مهنة التوتيق و علامات البدخ التي تظهر على الموتقين فقال هناك امران إتنان الأول أن مهنة التوفيق كان يدخلها و يلجها الأغنياء و علية القوم و بالتالي هم أغنياء اصلا و الأمر التاني أن بعض الموتقين و خصوصا الفءة التي تأهلت مند 2000 إلى يومنا هدا إختلست أموال المواطنين وصارت تتباهى بالغنى و إنتهت في السجن . اما الباقي فهم موتقون عاديون متل باقي المهن كالمحامي وأقل من الطبيب فمنهم من لا يستطيع أداء كراء المكتب خصوصا بالبيضاء و منهم من لا يتوفر على سكن. و سألته عن رأيها في راي مجلس المنافسة فقال مجلس المنافسة حدد السقف الاعلى ولم يحدد الأدنى بعكس ما جاء في المقال و هده مغالطة كبيرة تهدف إلى خلق البلبلة و تبرير قراره فلو قام بتحديد السقف الأدنى لباركناه ، لكنه حدد الاعلى دون الأدنى مما سيفتح باب صراع الاتعاب بين الموتقين لا غير مما ينعكس سلبا على إستقرار المعاملات التعاقدية.و غياب التقة المفروضة في الموتق الدي سيكون مجبرا على اللجوء للسماسرة و إعطاء الحلاوات للمدراء التجاريين لبعض الشركات و منها حتى المحسوبة على الدولة . اما مسألة المهنة الحرة ففيها نقاش، فالحرية تنحصر فقط في اخد الاتعاب من المتعاقدين اما الباقي فكله من إختصاص الدولة . فالموتق ليس حرا سواء شكلاةفي أوقات العمل فليس من حقه إغلاق مكتبه باستتناء العطل الرسمية للدولة و حتى عطلان الشخصية يلزمه ادن و إنابة موتق آخر. و من حيت الموضوع فالموتق لا يبيع سلعة حتى نقول انه أمام مستهلك كما قالت السيدة لحلو، لأن الموتق لا يوجه خدمته لطرف واحد بل طرفين اتنين عموما باءع ومشتري و بالتالي ليس لديه هامش المناورة بتغيير منتوجه أو نقص أو زيادة جودته، لأنه و بغض النظر عن قيمة الاتعاب هو ملزم بتأمين سلامة العملية التي يجريها و وفق مصادر قانونية موجودة مسبقا، فلا يجتهد من نفسه و لا يخرج و لا يسمح له بهدا أن يخرج عن ما هو مقررا قانونا وكل ما هو مطلوب منه هو إحترام القانون المنظم للعملية الموضوعة أمامه والتحلي بالنزاهة و الحياد و الأمانة والاشهاد على سلامة إرادة الأطراف المتعاقدة دون تحيز او تغيير للتعبير عن إرادتهم. و بالتالي لن نتحدت هنا عن خدمة ممكن أن يتنافس فيها الموتقون و أن واحدا سيزيد من عطاءه أو ينقص، فالموتق ملزم بنتيجة العملية و يضمنها و على مسؤوليته مع إجبارية التأمين على دلك ، فلا يمكن أن يقول الموتق للمشتري تعتدر لم نستطع ات ننقل الملكية باسمك أو يقول للباءع نعتدر لا يمكن أن تبيع ملكك او يقول للدولة نعتدر لم نستطع تحصيل واجبات التسجيل أو التحفيض أو أداء الضرائب المترتبة على العملية . في النهاية قال لي إضراب الموتقين يعطي صورة سلبية عن الامن التعاقدي في المغرب و بالتالي سيضر بالاستثمار حتما و صورة

2020/02/29 - 08:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة