أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
ارتباطا بالجدل القائم حول انتشار فيروس "كورونا" عبر العالم، بما في ذلك بلدنا المغرب، وفي إطار المقترحات الرامية إلى الوقاية من هذا المرض القاتل، نشر الداعية والمفكر "محمد عبد الوهاب رفيقي"، الشهير بـ "أبو حفص"، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، دعا من خلالها إلى ضرورة منع صلاة الجمعة والجماعات.
وجاء في تدوينة "رفيقي": "بعد القرار لي برأيي كان لا بد منه بإغلاق المدارس والجامعات وإلغاء كل المهرجانات والتظاهرات أظن أنو حان الدور على ترك الجمعة والجماعات، ماشي معقول أننا نغامرو بحياتنا وحياة غيرنا لمجرد الرغبة في حفاظ على شعيرة كصلاة الجماعة لي هي ماشي فرض أصلا ولا واجب عيني".
وتابع ذات المتحدث قائلا: "بكوريا تجمع في كنيسة كان سبب في انتشار الوباء في تلك المدينة، حتى هناك مطالبات لمحاكمة رئيس الطائفة بسبب تهاونه حتى انتشر الفيروس بين نصف أعضاء الكنيسة، وبمدينة مولهاوس الفرنسية تجمع بكنيسة أدى لانتشار الفيروس لدى عدد من سكان المدينة"، لأجل ما جرى ذكره قال "أبو حفص": "تنشوف أن الإنسان لي باغي يصلي يصلي في بيته آمنا مطمئنا، وأجر الجماعة واصلو وصلو لأنو تخلف لسبب معقول، أما أننا يكون عندنا هاد الحرص كله على أمر مستحب، مع ما نعرفه من شروط النظافة عند كثير من المصلين لي تيدخلو المسجد بأرجلهم فيها الماء على زربية المصلى، ولأنك تتوضع جبهتك على اماكن داز فيها آخر برجليه، ولأن التزاحم لي تيكون ف الدخول والخروج فيه خطر، ولأن بعض المصلين تيحرصو على وضع الكتف على الكتف والكعب على الكعب ولو بالقوة حتى لا يدع فرجة للشيطان، فكل هادي عوامل تعرض هؤلاء المصلين خصوصا كبار السن لي هوما أحرص الناس على المسجد لكثير من الخطر.. لهذا برأيي لا يمكن التهاون في أمر متاح شرعا، ولا إشكال فيه دينا، بل هو مطلوب لأن حفظ حياة الناس أعظم وأكبر من الحفاظ على شعيرة دينية".
وختم الداعية رفيقي تدوينته بالتأكيد على أن: "الوقاية من الكرونا ومن كل الأمراض يكون بالوسائل الطبية والاحتياطات الصحية، واتباع نصائح الأطباء ومنظمات الصحة، ثم بعد ذلك، من أراد أن يلتجيء للدعاء أو اي شعيرة دينية فله ذلك في إطار المحافظة على الشروط الصحية، وهذا هو بالضبط مفهوم الأخذ بالأسباب والنية أبلغ من العمل".
اختلاط افكار التكفير مع افكار العبثية
يظهر جليا ان افكار الرفيقي حينما كان يكفر كل مذهب ويدعوا لقتل الكفار وحينما رجع الى الصواب اختلطت أفكاره فلم يعد يميز بين التوابث الالهية المنزلة في القران وأصبح لديه فكر اجتهادي يقصد به احداث زاوية سيدي رفيقي. وسيكون اتباعه ممن يضربون سطور النفحة والسبسي .