رويترز
واستخدم العلماء جهازاً لتوزيع الرذاذ في الهواء بالصورة ذاتها الناتجة عن السعال أو العطس.
وبعد ذلك درس العلماء المدة التي ظل فيها الفيروس مُعدياً على الأسطح، وفقاً للدراسة التي نشرتها دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسن" على الإنترنت الثلاثاء، وهو اليوم الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بالفيروس 5200 حالة في حين اقترب عدد الوفيات من 100 شخص.
وأشارت الاختبارات إلى أن الفيروس، المحمول عبر الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس، يظل قادراً على البقاء أو إصابة الأشخاص عبر الهواء لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
أما على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، فظل الفيروس باقياً لما يزيد على ثلاثة أيام، لكنه لم يقوَ على البقاء لما يزيد على يوم واحد عندما استقر على ورق مقوى. وعلى النحاس، ظل الفيروس باقياً لأربع ساعات قبل انتهاء تأثيره.
مبارك البيضاء
إذن يستنتج من هذه الدراسة بأن هذا الفيروس الخطير ينتقل من الشخص المريض عن طريق السعال أو العطس الذي يخرج من فمه. هذه الدراسة تبين بجلاء بأن هذا الفيروس المميت يبقى حيا لمدة لا تقل عن 3 أيام عندما يسقط الرذاذ نتيجة السعال أو العطس فوق الأشياء الملموسة مثل الكراسي و الحيطان و الأسطح. ..الخ لكن الخطير في الأمر هو أن هذا الوباء المعدي يبقي حيا في الهواء لمدة 3 ساعات. ..أي أنه لا ينتشر عبر لمس الأشياء الملموسة و المرئية فقط بل عبر استنشاق الهواء و هذا هو الجانب المفزع في هذا الفيروس. فلا تغامروا بحياتكم و حياة الآخرين .. ولا تغادروا بيوتكم إلا للضرورة القصوى. .. غ.م