سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

بعد الانتشار المخيف للوباء...معلومات هامة جدا عن فيروس "كورونا" قد تطمئن المواطنين

بعد الانتشار المخيف للوباء...معلومات هامة جدا عن فيروس "كورونا" قد تطمئن المواطنين

أخبارنا المغربية

الفيروسات التاجية corona virus هي فيروسات "مغلفة" ، على عكس الفيروسات "العارية" ، وبالتالي تحمل مظروفًا من أغشية الخلايا ، والتي ، على عكس ما قد يعتقده المرء ، عنصر هشاشة لأن هذا الغشاء حساس لمذيبات الشحوم , وهذا ما يفسر سبب فعالية الصابون بشكل خاص في تدميره.

لذلك ، فإن التوصيات التي تفضل إستخدام "الصابون" بدل المعقم "جيل كحولي مائي" ، والذي يجب حجزه للحالات التي لا يوجد فيها مصدر للمياه (في السيارة على سبيل المثال).

بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالذعر من فكرة عدم وجود جيل كحولي مائي كافي في الصيدليات او بيعه يثمن مرتفع ، فاعلم أن "جافيل" سيكون فعالًا جدًا في هذا النوع من الفيروسات.

عُرفت الفيروسات التاجية لفترة طويلة ، بعض الانواع كانت قادرة على إحداث بعض العدوى الحادة في الأطفال ، و لم يتم البحث عنها في عينات الجهاز التنفسي لفترة طويلة لأنها اعتبرت غير ضارة، كما سبق لها ان ظهرت في 2003 و 2012 لكن النوع الفيروسي الذي يتم تداوله حاليًا جديد على البشر ، و تتجلى خطورته في كونه ينتشر بسرعة لأنه لا يلتقي بأي إنسان له مناعة ضده ، وبالتالي لا يوجد حاجز فيزيولوجي ، وهذا ما يمثل مشكلة لنظامنا الصحي.

بشكل عام ، فيروس كورونا الحالي ليس أكثر عدوانية من الإنفلونزا !!! ولكن نظرًا لعدم وجود أجسام مضادة لدى أي شخص، فإنه ينتشر بسرعة عالية.

لذلك ، تهدف استراتيجية وزارة الصحة من خلال الاحتواء و الحجر الصحي المنزلي إلى الحد من انتشاره بالسرعة التي إنتشر فيها بالصين ،إيطاليا و غيرها من الدول بحيث سيستغرق إنتشار الفيروس عامًا !! حتى نصاب جميعنا و اقول "جميعنا" بالعدوى بدلاً من شهر !! و بذلك نتجنب الخلل في النظام الصحي الذي لن يكون بمقدوره إستيعاب الكم الهائل من المرضى الوافدين على المستشفيات.

فقط لطمانة الجميع : سنصاب جميعًا بالعدوى, ربما هذا السبوع ربما الشهر القادم ربما السنة القادمة، سيكون البعض بدون أعراض ، والبعض الآخر سيصاب و يتماثل بعدها للشفاء تدريجيا ، و فئة قليلة جدا ستموت، كما تفعل تماما "الأنفلونزا" الموسمية، و سيستمر عدد المصابين بالارتفاع و قد يصل إلى الألآف و لكن بالمقابل سيكون عدد المتعافيين ايضا باللآف و عدد المتوفيين ضئيل جدا إستنادا إلى المعطيات و الإحصائييات العالمية في الدول التي سبق ان واجهت الوباء ، و إن شاء الله ما هي إلا اسابيع قليلة و يعود الوضع لما كان عليه.

لكل هذا يجب اتباع النصائح التالية:

*لا داعي للهلع و الفزع لان الوضع في المغرب و بحمد الله تحت السيطرة : لم نصل حتى لمرحلة الوباء في الوقت الراهن.

*إلتزام البيوت و الخروج فقط عند الضرورة القصوى.

*غسل اليدين باستمرار.

* الكمامات لا تقي من المرض، تستعمل من طرف الشخص الذي تظهر عليه علامات المرض كالسعال او العطس.

*تجنب القفازات فهي تضر اكثر مما تنفع.

*تجنب استهلاك corticoides et les anti الكورتيكويد inflammatoires العقاقير المضادة للالتهابات (...ibuprofen etc) لأنها تعزز العدوى الفائقة والأشكال السريرية الخطيرة.

 

*تجنب على العموم اخذ اي دواء بدون إستشارة الطبيب.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

Hakim

من صاحب المقال

تحية طيبة لماذا لا يحمل المقال إسم صاحبه؟ هل هو مقال مترجم؟

2020/03/21 - 07:25
2

Mounir

جزاك الله خيرا.........

فعلا انها معلومات صحيحة وفي غاية الاهمية .....اللهم ارحمنا برحمتك وانزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم ارفع عنا الوبا والامراض احفظنا بعينك التي لا تنام .....اللهم احفظ بلادنا المغرب الحبيب من كل الفثن ما ظهر منها وما بطن وسائر بلاد المسلمين يا رحمان يا رحيم .........

2020/03/21 - 09:38
3

Monaliza

سبحان الله ......

لله في خلقه شؤون يا اخي ....كان لا بد ان تتركك مع النصائح والمعلومات ّّّفقط وتترك التخمينات والتأويلات .....لان لا يعلم بالغيب الا الله هو من يعلم من سوف يموت اذا انقضى اجله ومن سيبقى على قيد الحياة ......على العموم الشكر الجزيل على معلوماتك القيمة .... لك الاجر

2020/03/21 - 09:47
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات