دويتشه فيله
تواجه السلطات الصحية في ألمانيا انتقادات شديدة تتعلق باختبارات ثبوت الإصابة بفيروس كورونا. وتتوالى التقارير عن حالات انتظار طويلة تمتد لأيام من أجل إجراء الاختبار الموعود. كما يشكو البعض من عدم إمكانية الوصول إلى الأطباء المعنيين أو الجهات المختصة لإجراء الفحص.
وفي تطور أثار الكثير من الغضب في وسائل التواصل الاجتماعي كشفت شبكة أر تي أل التلفزيونية الألمانية عن حالات إهمال أحد في أحد المختبرات بولاية بادن-فورتمبرغ. وبحسب الشبكة الألمانية فقد طال هذا الإهمال عينات فحص لنحو ألفي شخص.
برر المختبر هذا الإهمال بنقص المواد الكيميائية الضرورية لإجراء الفحص على العينات، وناشد في الوقت ذاته الأشخاص الذين تقدموا لإجراء الفحص في الفترة بن 14 و18 مارس/ آذار بالتواصل معه لتقديم عينات جديدة.
بدورها انتقدت وزارة الصحة والسلطات المحلية في الولاية الألمانية الواقعة في جنوب ألمانيا إهمال المختبر وطريقة تعامله مع الموقف الذي سيزيد من قلق الأشخاص و يقلل من ثقتهم في إجراءات مكافحة الفيروس.
يأتي هذا فيما تزداد ضغوط منظمة الصحة العالمية على العديد من الدول ومنها ألمانيا للتوسع في نطاق إجراء الاختبارات مثلما فعلت كوريا الجنوبية التي أتاحت فرصة الفحص لجميع المواطنين، مما سمح بالتعرف على المرض مبكراً والحد من انتشاره بحسب شبكة أر تي أل.
سلمى حامد