بسبب "كورونا"...السعودية تطلب من الدول الإسلامية التريث قبل القيام بأي خطط للحج حاليا

الفاهم افهم

اتعجب من من معظم يحج في السعودية بغية فقط ان يلقبه الناس بالحاج او الحاجة بالرغم من انه لم يدفع ابدا ولو درهم لمسكين في بلده بل وحتى مساعدة اخيه او اخته من الام والاب معا والسعوديين يصرفون اموال الحج التي طبعا يحصلون عليها من مختلف حججاج العالم في شراء الاسلحة لضرب بعض الابرياء في العالم العربي والاسلامي الراغبين في الديمقراطية كما هو الحال في مساعدة الديكتاتور خفتر في ليبيا ومساعدة الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بل وحتى اخذ تلك الاموال لصرفها في الزنا لقضاء شهواتهم.اظن ان الحج اصبح بين ارجل كل مسلم في بلده هو التثدق على الفقراء والمحتاجين والتواضع والسلام.والفاهم يفهم.

أيها البشر الحج لن يفيدكم في أي شيء عوض ان تذهبوا بأموالكم الى آل سعود وتطوفون على الحجارة وترمون الحجارة وكأنكم حمقى ثم تعودون . الأولى أن تساعدوا الناس المحتاجة في هذه الظروف العصيبة. أما الطواف بالحجر وإنفاق الاموال على الخرافات فهذا غير إنساني

الحج

بسم الله الرحمن الرحيم ان الحج ركن من اركان الاسلام يفعله المسلم كواجب شرعي طمعا في غفران ذنوبه ورجوعه كيوم ولدته امه اذا كان حجه مبرورا وهو بعيد عن اي سياسة او حسابات مادية والكعبة هي قبلة المسلمين جميعا ولا تختص ببلد معين هذا من جهة.من جهة أخرى هذا لا يمنع بتاتا ولا يتناقض مع كون المسلم القادر طبعا الذي يريد الحج وغيره ان يعين اخاه المسلم على قدر المستطاع ويقف معه في محنته وخصوصا في هذه الأيام العصيبة التي نعيشها ولا تعارض بين الامرين ولا مجال لادخال هذا الأمر بالاخر .

ياحاج ياحاج الحج امام منزلك ايس تغيير اسم

يريدون جمع اموال الي سيدهم في امريكا لانه يمر بحالة صعبة لاحج ولا عمرة انها امام منازلكم ونحنو سنقول لكم ياحاج ياحاج يا حاج

إلى صاحبي التعليقين 1 و 2 لا أحد فرض عليكما الذهاب إلى الحج أو صرف أموالكما في السعودية، لكنكما لستما أوصياء على الشعب، تقررون مكانه ما يجب فعله أم لا. كل إنسان حر، من أراد الذهاب إلى الحج فليذهب، ومن أراد الذهاب إلى كازينو في لاس فيغاس أو نادي ستريبتيز في نيو يورك فليذهب..ثم فلتكن البداية منكما، قوما أولا بالتصدق بما لديكما على الفقراء، حتى تكونا قدوة لغيركما..وإذا كان لكما خطط للسفر وقضاء عطلة، امنحا قيمته للمساكين، واقعدا في البيت..حتى تطابق أقوالكما الأفعال. وشكرا مسبقا.