سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

أطباء شرعيون: صرامة كبيرة في التعامل مع جثت ضحايا كورونا

أطباء شرعيون: صرامة كبيرة في التعامل مع جثت ضحايا كورونا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

أكدت الجمعية المغربية للأطباء الشرعيين على ضرورة إعداد وتكوين فريق خاص بالتعامل مع الوفيات المحتملة أو المؤكدة بمرض COVID-19 بكل مستشفى، على أن يكون مدربا على كيفية التعامل مع الجثة ومدربا على كيفية التواصل مع عائلة الفقيد ومحيطه.

كما أكدت الجمعية على توفير المستشفى المواد اللازمة للتعامل مع الجثة وكل معدات الوقاية الشخصية لكل العاملين بمستودعات الأموات (معدات الكفن، أكياس وضع الجثة ، التابوت ، محلول مطهر، الكمامات الطبية، القفازات الطبية، الملابس الكاملة ….) 

توصيات الجمعية شددت في حالة وفاة شخص حامل للفيروس على عدم تغسيل الميت، وعلى تهيئ الجثة في القاعة التي حدثت فيها الوفاة، على أن يقوم شخصان مدربان على الأكثر بارتداء معدات الوقاية الشخصية (الملابس الكاملة) طوال طقوس التهيئ، وعلى إغلاق الفتحات الطبيعية للجسم (الأنف والفم والدبر) ووضع الجثة في كيس محكم الغلق، ومسح السطح الخارجي للكيس بمطهر مناسب كماء جافيل مثلا، مع منع أفراد العائلة من تقبيل أو لمس جثة الفقيد، ووضع كيس الجثة في تابوت مغلق، ونقل الجثة مباشرة إلي المقبرة من دون المرور بمستودع الأموات أو بمنزل العزاء مع منع نقل الجثة إلى مقبرة غير تلك المخصصة للدفن بحسب مكان الوفاة، مع ضرورة تطهير الغرفة أو المكان الذي شهد عملية التهيئ، وتطهير عربة النقل والمحمل المستعمل في نهاية عملية نقل الجثة.

كما نصت توصيات الجمعية المغربية للأطباء الشرعيين، على إجراء اختبار سريع للتأكد من الإصابة بالفيروس إن أمكن، بالنسبة للمتوفين الذين استقبلهم المستشفى وأشتبه في حملهم للفيروس، مع التعامل مع الجثة على النحو السالف الذكر. 

وللتعرف على الجثة، إن اقتضى الحال، تكون المسافة المسموح بها بين الجثة والمتعرِّف عليها مترين على الأقل. وإذا كانت الوفاة غير طبيعية أو يحيط بها شك، يكتفى قدر الإمكان بإجراء فحص خارجي للجثة وأخذ عينات للتحاليل السمومية على أن يترك للطبيب الشرعي النظر في ضرورة اللجوء إلى التشريح من عدمه بحسب ما يتوفر عليه مستودع الأموات من وسائل للوقاية من العدوى (علاج الهواء داخل قاعة التشريح، منشار ممتص للغبار…)

َوشددت الجمعية على ضرورة تطهير  أو حرق جميع الأشياء التي يمتلكها المتوفى (الملابس، الأحذية ، النعال ، القبعة ، المحفظة الجلدية وما إلى ذلك).

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات