أخبارنا المغربية - وكالات
انطلقت إجراء اختبارات "الأجسام المضادة" لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة.
وقأوردت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أن اختبار الأجسام المضادة يتضمن تحليل عينة من دم الشخص بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد معين من عدمه، أو لمعرفة كمية هذه الأجسام في الدم.
وتعتبر الأجسام المضادة جزءا من جهاز المناعة في الجسم، حيث تساعد على حماية الناس من الجراثيم والسموم.
وأوضح المصدر أن هذا الاختبار سيستهدف 3 مجموعات من الأشخاص: أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بـ"كوفيد-19" في النقاط الساخنة مثل نيويورك، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق غير المتضررة بشكل كبير بالفيروس، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشارت المجلة إلى أن الاختبارات تكون فعالة لمن لم يظهر عليه أعراض الفيروس.
ويقول خبراء إن هذا النوع من الاختبارات سيوضح عدد الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض "في صمت"، وحجم الإصابات غير المسجلة.