أخبارنا المغربية - وكالات
مع نهاية وباء "كورونا" , يمكن أن تتغير الكثير من الأمور بعد تجاوزه وانتهاء الأزمات التي ترتبت عليه، ومنها بالطبع بعض السلوكيات الاجتماعية.
وحسب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي فإن من بين هذه السلوكيات التي قد تتغير للأبد، المصافحة بالأيدي.
وقال فاوتشي "لا أعتقد أننا يجب أن نتصافح مرة أخرى"، مشيرا إلى أن فيروس كورونا الجديد سيكون سببا في نهاية المصافحة كما نعرفها.
وأشار فاوتشي، الذي يعد أحد كبار الخبراء في مكافحة فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، إلى أنه عندما تبدأ البلاد في تخفيف قيود الإغلاق، يجب أن تتغير بعض السلوكيات، حسبما نقلت مجلة "التايم" الأميركية.
وأوضح متحدثا عن كيف ستبدو عليه الحياة بعد عهد كورونا الجديد: "عندما تبدأ الحياة بالعودة إلى طبيعتها تدريجيا، فإنك لن تقفز على قدميك. بل تتساءل عن الأشياء التي ما زال بإمكانك القيام بها بشكل طبيعي، ومن بين هذه الأشياء الضرورية بالتأكيد غسل اليدين بالإضافة إلى عدم مصافحة أحد أبدا بيديك".
وشدد فاوتشي على ذلك بالقول "لا أعتقد على الإطلاق أننا يجب أن نتصافح بالأيدي ثانية، وللحقيقة، فهذا لن يكون جيدا للوقاية من فيروس كورونا الجديد فحسب، بل سيساهم أيضا في حالات الإصابة بالإنفلونزا بشكل كبير في هذا البلد".
عبده
عادة سوف تنقرض
انقراض عادة التصالح بالأيدي ربما ستجد نهايتها شيئا فشيئا. واذا كان المسلم يفترض أنه يغسل يديه خمس مرات في اليوم فإن أكثر المسلمين لا تدري اي شيء ميته أيديهم ولذلك وجب درء العدوي بالتوقف عن مد اليد بالسلام على أن كثرة يفعلون ذلك نفاقا. ولكم في الكرونا عبرة كما سيفكر المرء من المسلمين الذين يرتادون الجوامع في العطس أو السعال في وجه المصلين وقد امضيت زمنا اقاوم هذا السلوك وتحملت كثيرا من النقاشات لأن العاطس يحسب نفسه على حق.