مخرج مسلسل "على غفلة": فاطمة الزهراء بناصر هي محور الشر والعمل يكشف الوجه الآخر للفنانة مونية لمكيمل

مواطن غاضب: مبقيناش قادرين على العيش والرخا كنشوفوه غير في التلفازة

اختناق مروري يشل شوارع الدار البيضاء ويضاعف معاناة المواطنين في رمضان

زيار راسك معانا.. رسالة الجماهير المغربية لوليد الركراكي بعد الفوز الصعب على منتخب النيجر

ردود فعل الجمهور المصري بعد الفوز على إثيوبيا بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء

تصريح ابراهيم حسن بعد الفوز على إثيوبيا بملعب العربي الزاولي في تصفيات كأس العالم

دراسة تختبر أجسام مناعية مضادة للفيروس من مرضى تعافوا من كورونا لعلاج مصابين آخرين

دراسة تختبر أجسام مناعية مضادة للفيروس من مرضى تعافوا من كورونا لعلاج مصابين آخرين

أخبارنا المغربية - وكالات

تعتمد فكرة استخدام أجسام مناعية مضادة للفيروس من مرضى تعافوا من كورونا لعلاج مصابين آخرين يعانون من صعوبة التنفس على تاريخ قديم يرجع إلى عهد الإنفلونزا الإسبانية. فقد استخدمت هذه الطريقة في بداية القرن الماضي لدعم مناعة المصابين الذين أنهكهم المرض بواسطة مناعة مرضى استطاعوا مكافحة الفيروس. وتسمّى هذه الطريقة "العلاج ببلازما المتعافين من المرض".

وحديثاً تم استخدام العلاج ببلازما المتعافين في علاج بعض حالات الإصابة بفيروس زيكا وإيبولا وسارس وإنفلونزا الطيور.

وهي طريقة واعدة، لكنها لا تزال قيد التجربة على عدد محدود من المرضى الذين تدهورت حالتهم في كندا والولايات المتحدة. وقد سبق تجربة الطريقة في الصين على 11 مصاباً وكانت النتائج واعدة، حيث تضاءلت الأعراض التنفسية بشكل كبير بعد حقن المصابين بالبلازما بـ 3 أيام.

وعلى الرغم من أن التجارب السريرية باستخدام بلازما المتعافين من المرض لاتزال محدودة في آسيا وأمريكا الشمالية، إلا أن أهم نتائجها الإيجابية هي تحسن حالة المصابين الذين تم حقنهم، وعدم احتياجهم إلى أجهزة تنفس اصطناعية بعد الحقن بالبلازما المناعية بأيام قليلة.

لكن يتطلّب التوسع في استخدام بلازما المتعافين في العلاج مزيداً من الدراسات عن استجابة ذوي المشاكل الصحية المختلفة لهذا العلاج. وتتجه حالياً دول عديدة في آسيا وأوروبا إلى استخدام البلازما المناعية للمتعافين مع الحالات الخطرة لكورونا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات