أخبارنا المغربية ــ وكالات
اعترض أهالي قرية بالدقهلية بمصر على دفن طبيبة ماتت بكورونا خشية من انتشار العدوى بالقرية، حيث تجمع أهالي القرية عن بكرة أبيهم ورفضوا دفن الطبيبة في قريتهم.
وأوضح مصدر أمني أن طبيبة متقاعدة تبلغ من العمر 65 عاما توفيت إثر إصابتها بالفيروس الذي انتقل إليها من ابنتها العائدة من أسكتلندا وتم نقل الجثمان لدفنه في مقبرة يمتلكها زوجها في قرية "شبرا البهو"، مسقط رأسه، في محافظة الدقهلية على بعد نحو 130 كيلومترا شمال القاهرة.
واستعان أهل الطبيبة المتوفاة بقوات الأمن التي جاءت وفرقتهم بقنابل الغاز، حيث تم دفن الطبيبة في مشهد مأساوي.
في السياق ذاته، أبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم مما حدث، وعلق الكاتب الصحفي أنور الهواري قائلا: “موافق جداً، علي أن تقوم الدولة باعتقال ومحاكمة كل من يعترضون علي دفن الموتي من ضحايا الوباء ، وكذلك اعتقال ومحاكمة كل من تصدر عنه إساءة أو أهانة لكافة كوادر الطب والتمريض والمهن المساعدة لهم لأسباب تتعلق بمزاولتهم لعملهم".
منذ قليل..
— درة محمد السيد (@dorramedsaed) April 11, 2020
الشرطة تتدخل لدفن طبيبة توفيت بفيروس #كورونا بعد احتجاج أهالي قرية "شبرا البهو فريك" بمحافظة #الدقهلية #مصر
متى يدرك هؤلاء الجهلة أن فيروس كورونا لا ينتقل من الجثث و ينتهي بإنتهاء مصابه ؟ pic.twitter.com/KV7aNIWEMY
