وكالات
انتهت عصر اليوم السبت جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بمقر رئاسة الجمهورية المصرية في القاهرة.
وناقشت القمة التركية المصرية سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 4 أيام مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، والأزمة السورية، بالإضافة إلى الشراكة بين الدولتين ومساهمة تركيا في تنشيط الاقتصاد المصري ودعمه باستثمارات تركية جديدة.
ورافق وفد وزاري كبير أردوغان الذي سيترأس مع نظيره المصري هشام قنديل منتدى الأعمال التركي المصري المشترك في وقت لاحق مساء اليوم.
وعقب مباحثاته مع مرسي، يتوجه أردوغان إلى جامعة القاهرة لإلقاء كلمة وسط حشد من المثقفين وممثلي قطاعات شبابية، كما سيلتقي الأحد مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وتعد هذه ثاني زيارة لأردوغان لمصر منذ قيام ثورة 25 كانون الثاني(يناير) 2011، والأولى منذ انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي في يونيو/ حزيران الماضي.
وشدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت في القاهرة على وجوب "محاسبة" اسرائيل عن "المجزرة بحق الاطفال الابرياء" في قطاع غزة.
عمرو موسى: متفائل بنتائج زيارة أردوغان لمصر
أعرب عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وأمين عام الجماعة العربية السابق عن شعوره ب"التفاؤل" إزاء نتائج زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة.
وقال موسى، لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء قبيل حضوره كلمة أردوغان بجامعة القهرة اليوم، إنه يتوقع أن تركز مباحثات أردوغان والرئيس المصري محمد مرسي على أزمة غزة "لإدراكهما أن الآثار المترتبة على ما يجرى بالقطاع لن يقف حدوده عند الفلسطينيين فحسب".
من جانبها، قالت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة منى مكرم عبيد إنها تأمل أن ينجح أردوغان - خلال مباحثاته مع مرسي- في التوصل الى حل سياسي بشأن العدوان الاسرائيلي خاصة ان العالم كله ينتظر دور مصري تركي في إنهاء تلك الأزمة.