أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة جديدة تم إجراؤها في الصين عن معطيات أولية تخص بعض المضاعفات الجانبية التي يمكن أن تؤثر سلباً على عدد من أجهزة أجسام المتعافين من المرض على المدى البعيد.
فبالرغم من تعافي الجسم من الفيروس إلا أنه يترك بعض الآثار طويلة الأمد على المتعافين ، و هذه أهمها حسب ما ورد في صحيفة ميرور أونلاين البريطانية:
الرئتان
عندما يتعرض الجسم لفيروس كورونا، يتسبب بالالتهابات، وهذا يجعل الجهاز المناعي ينتج خلايا لمحاربته. في بعض الحالات، قد ينتج جسم الشخص المصاب فائضاً من هذه الخلايا التي يمكن أن تضر بالأعضاء الحرجة في الجسم مثل الرئتين.
يحاول الجسم شفاء نفسه وهذه العملية العلاجية نفسها يمكن أن تؤدي إلى ندوب لا رجعة فيها في الرئتين. هذا يمكن أن يقلل من قدرة الرئة ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى ضيق في التنفس.
القلب
وفقا للدراسة، فإن حوالي 20 ٪ من إجمالي المرضى الذين يعانون من كورونا في الصين، يعانون من تلف في القلب أثناء دخولهم المستشفى.
ووجدت دراسة أخرى أن حوالي 16٪ من المرضى يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. ووفقاً للكلية الأمريكية لأمراض القلب، كانت هناك أيضاً حالات فشل القلب الحاد، والنوبة القلبية والسكتة القلبية بعد الإصابة بالفيروس.
الكلى
وفقا للجمعية الدولية لأمراض الكلى، يمكن رؤية تشوهات الكلى في 20-50 ٪ من المرضى الذين يعانون من عدوى كورونا الحادة. على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ما إذا كان الفيروس التاجي يؤثر على الكلى أم لا، فقد تكون هذه الحالات مقلقة.
الجهاز العصبي
وجدت دراسة نشرت في مجلة جاما نورولوجي أن أعراض مثل الدوخة والصداع وضعف حاستي الذوق والشم، شوهدت في 36 ٪ من 214 مريضاً مصابين بعدوى كورونا في الصين. لا يزال الأطباء يحاولون معرفة أي رابط عميق بين كورونا والجهاز العصبي.
بقا فدار
الله عافينا يارب العالمين