أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - هدى جميعي
أقدم شاب مغربي ممن علقوا في مدينة سبتة بعد قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود، على المغامرة بحياته من أجل العودة إلى أرض الوطن، عن طريق السباحة من شاطئ سبتة إلى شاطئ الفنيدق.
وأفادت جريدة محلية بالثغر المحتل، أن الشاب الذي يدعى "كريم" تواصل معهم، وأكد أنه متواجد حاليا في مدينة تطوان رفقة عائلته بعدما انتهك حالة الطوارئ رفقة شخصين آخرين، حوالي الساعة الثالثة من فجر الخميس، قاطعا المسافة بين مدينتي سبتة والفنيدق سباحة إلى حين وصوله إلى الشاطئ الخاضع للسيادة المغربية.
ويحكي "كريم" أنه لم يكن في حسبانه أنه سيظل عالقا في سبتة طيلة هذه المدة، حيث كانت نيته الدخول لاقتناء دواء لوالدته المريضة ولم يكن في جيبه سوى 150يورو، ليقوم أقاربه في سبتة بدعوته للبقاء معهم إلى حين فتح الحدود، إلا أنه لم يستطع المكوث أكثر، ليقدم على تجربة حظه في العودة إلى المغرب وقضاء ما تبقى من شهر رمضان رفقة عائلته.
عبد الجبار
عدم استجابة يؤدي إلى أفعال طائشة
عندما نطلب الترخيص من الجهة المسؤولة للرجوع إلى بيت الأسرة لا نجد استجابة...مما يؤدي ببعضنا إلى القيام بأفعال طائشة....على السلطات المختصة أن تجد حلا للأشخاص العالقين في مدن أخرى حتى يلتحقوا بذويهم...فمن غير المعقول أن يبقى الأب أو الأم أو أولاد بعيدين عن بعضهم(متكلفطين) لا سيما و نحن في شهر رمضان الأبرك.لو حدث هذا لأحدهم لوجد حلا بسرعة بينما يطلب منا الصبر...