أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
تعيش مخيمات تندوف على وقع غليان غير مسبوق، ليس بسبب التدهور الكبير الذي وصلت إليه الأوضاع الاجتماعية بسبب تفشي كورونا، ولكن لظهور حركة جديدة تروم التغيير تدعى "حركة صحراويون من أجل السلام"، والتي بدأت تستقطب الكوادر المثقفة لمواجهة جنرالات البوليساريو المتحكمين المخيمات.
المشروع السياسي الجديد الذي جاءت به الحركة حسب ما جاء في موقعها الالكتروني الرسمي يطمح الى تمثيل كافة الآراء التي تعبر عن مختلف مكونات المجتمع الصحراوي، خاصة تلك التي لا تجد نفسها ممثلة في مواقف وممارسات البوليساريو، ومشاريعها السياسية أو منطلقاتها وخلفيانها، وهو ما بات يشكل تهديدا للنظام العسكري للجبهة والذي تحركه بطبيعة الحال الجزائر خدمة لأجندتها السياسية.
واعتبر السكرتير الأول للحركة، الحاج أحمد باركيلا، أنه آن الأوان لإحداث التغيير المنشود والاحتكام إلى "صناديق الاقتراع للحصول على التمثيل والشرعية وليس توظيف الشرعيات التاريخية، الثورية أو القبلية، ففي السياسية التمثيل والشرعية ليسا وراثيين ولا أبديين".
هذا وسارع الذباب الالكتروني التابع للبوليساريو بشن حملات تشويه وضرب تحت الحزام ضد أعضاء الحركة عبر نشر الأخبار المزيفة وفبركة صفحات على الفايسبوك تحمل اسمها، وهو ما يدل على أن الأمور قد بدأت بالفعل تخيف "جنرالات الحروب والمآسي.
ابوهاجوج الجاهلي
وهل البوليساريو دولة ان تنظم الانتخابات خليط من البشر من موريتانيا ومن صحراء الجزاىر ومن النيجر الخ الآية. الجزاىر تلعب بالنار كيف ان تساند الانفصال وتعلن دولة داخل دولة وتساندها بان تستقل وهي على أراضيها. يجب على الجزاىر ان تكف عن هذه الأفعال ويجب على المغرب ان يكشر عن انيابه ويقول للجزاىر كفى من الخبث وزعزعة المنطقة كلها. وهل للاعراب ارض في مملكة نوميديا القديمة. لقد أتوا بهم الموحدين من بني هلال وبني معقل وبنت سليم والقرامطة. لا ارض لهم ولا هم يخجلون. الى الجحيم