أخبارنا المغربية
على الرغم من صعوبة العثور على جانب مشرق من تفشي الفيروس، إلا أن أحد هذه الإيجابيات هو أن هذه الفترة من الاضطراب العالمي غيرت بعضاً من عاداتنا الصحية غير المرغوب فيها وساهمت في تحسين نظافتنا للأبد، كما غيرت من طريقتنا في التعامل مع العمل أو الدراسة وغير ذلك الكثير. فيما يلي أمامك 13 عادة يومية يمكن (بل ويجب) تغييرها إلى الأبد بمجرد انتهاء هذه الأزمة:
1- سوف تنتهي المصافحات بالأيدي
إن واحد من أكثر التغييرات وضوحاً في المعايير الاجتماعية منذ تفشي فيروس كورونا هو تجنب المصافحة، في هذه الحقبة الزمنية الجديدة من الفيروس سيكون هناك بلا شك تحول ثقافي في الطريقة التي نُحيي بها بعضنا البعض، فيقول الطبيب “Nesochi Okeke-Igbokwe” إن: “المصافحة باليد والخمسات بالكف، والعناق، والقبلات هي طرق التحية التي سيتم التخلي عنها في هذه المرحلة، وقد تستلزم التحية الاجتماعية الآن وضع اليد على القلب، أو إيماءة الرأس أو أي إجراء يُمكِّن الشخص من تجنب اللمس المباشر”.
2- سيكون هناك المزيد من مطهرات اليد في الأماكن العامة
في الأيام التي أعقبت تفشي الفيروس من المحتمل أن نرى المزيد من مطهرات اليد المتاحة في المكاتب والأماكن العامة والترفيهية فعلى سبيل المثال؛ ستتوافر مطهرات الأيدي في قاعات الاستقبال وبخارج غرف المقابلات الشخصية للتأكد من نظافة أيدي الوافدين.
يقول “CJ XIA” نائب رئيس التسويق والمبيعات في Boster Biological Techology: “سنرى المُطهرات على طاولة المقابلات أيضاً. لن يكون ذلك نادراً بعد الٱن، ومن خلال ذلك سيحمل الأشخاص رسالة لغيرهم بأن أيديهم نظيفة و على الرغم من أن هناك العديد من الأماكن كالصالات الرياضية والمتاجر التي توفر بالفعل مطهرات لليدين؛ فمن المحتمل أن نشهد هذا التوسع ليشمل المزيد من المطاعم و دور العبادة والمؤسسات الٱخرى.
3- ستتحسن طرق تلبيتنا لاحتياجات العملاء
أجبر تفشي فيروس كورونا الأشخاص والمؤسسات على تشكيل فِرق استجابة سريعة للعملاء كادت تتخطى الوظائف نفسها، وفقاً لما قالته چون كليفر مؤلفة كتاب “The career lattice” عن كيفية استخدام الاستراتيجيات الوظيفية أن “الموقف بعد الفيروس متروك للعملاء حيث يتوجب على أصحاب العمل الاستثمار في تقديم التدريبات الإضافية وتطوير المهارات المتعلقة بالأمور التي ظهرت أولويتها في الصدارة خلال الأزمة”.
4- قد تتغير علاقتنا مع المطاعم
أصبح تناول الطعام بالخارج أو حتى توصيل الطعام للمنزل مختلفاً تماماً عما كان عليه من قبل بضعة أسابيع. فطبقاً لما قاله “Johann Moonesinghe” خبير في تمويل المطاعم والمؤسس لمنصة تمويل المطاعم: “إننا نشهد تغيراً مثيراً في كيفية تعامل المستهلكين مع المطاعم؛ فالمطاعم التي تتطلب من ضيوفها تناول الطعام بداخلها تشهد أكبر تراجع في المبيعات؛ بينما المخابز أصبحت مزدحمة عن أى وقت مضى؛ و لم يقتصر الأمر على المكان الذي يتردد إليه الناس فحسب، بل ما يأكلونه أيضاً. فلقد شهدنا زيادة كبيرة في بيع الكربوهيدرات والمنتجات السكرية”.
5- سيذهب مزيد من الناس لاستخدام الشطافات “bidest”
على الرغم من بساطة فكرة شطافة مرحاض المنزل إلا أنها أصبحت شائعة بشكل متزايد على مدار السنوات القليلة الماضية، كما أن الفترة الأخيرة منذ ظهور الفيروس شهدت ارتفاعاً كبيراً في نسبة المبيعات، وكذلك الأبحاث المتعلقة بهذا المنتج.
وفقاً لما قاله أحد ممثلي شركة “TUSHY” وهي شركة تقوم بعمل شطافات قابلة للتوصيل؛ فإنها في الأسبوع الماضي حققت مبيعات بلغت عشرة أضعاف ما كانت عليه من قبل، وهذا أكثر من ضِعف ما كانت تحققه الشركة قبل عام مضى.
وبذلك فلقد أصبحت الشطافات أكثر شيوعاً في الحمامات الأمريكية؛ ومن المحتمل أن نستمر في رؤية هذا التوجه تجاه استخدامها حتى بعد انتهاء الفيروس.
6- السماح للموظفين بالعمل عن بُعد
أصبح العمل عن بُعد من الأمور الشائعة جداً هذه الأيام، حيث أنه بعد تفشي الفيروس سمحت المزيد من الشركات لموظفيها بذلك. تقول “Angela” مديرة تسويق المحتوى في UPFLIP إنه: “بمجرد إدراك مؤسسات العمل وموظفيها بأن العمل من المنزل لم يصبح ممكناً فحسب؛ بل قد يكون أكثر إنتاجية؛ مما قد يتسبب في حدوث طفرة كبيرة في ثقافة العمل من المكتب حول العالم”.
7- سنجد طريقة أخرى للضغط على الأزرار
حتى قبل تفشي الفيروس التاجي كان معظمنا على دراية بأن الكثير من الأماكن التي نتردد عليها يومياً مُحملة بالجراثيم، من ضمن هذه الأماكن أجهزة الصراف الآلي، ومسح بطاقة الائتمان في متجر البقالة، وأزرار المصعد الكهربائي.
طبقاً لكلام الدكتور “Okeke-Igbokwe” أنه: “قد يبدأ الناس في الضغط على أزرار المصعد بمرفق أيديهم، أو حتى بشيء آخر مثل القلم بدلاً من أصابعهم، وتضيف: “إن لمس لوحات المفاتيح بأصابعك مباشرةً سيكون بمثابة سلوك من الماضي إذا حدث مستقبلاً”.
8- قد تكون نهاية الأطعمة المشتركة بين الناس
بالطبع الطعام المجاني شهي ورائع، لكن لنكن صادقين؛ فقد كانت أطباق الفشار والمكسرات التي تُقدم في الحانات مشكوك في نظافتها، علاوةً على ذلك كم عدد الأشخاص الذين يستخدمون الحمام ولا يغسلون أيديهم ثم يساعدون أنفسهم في الحصول على مغرفة من التسالي بواسطة أيديهم غير النظيفة.
إن تفشي الفيروس التاجي أدى إلى إعادة تفكير المزيد من الناس في تناول الطعام خارج هذه الأماكن، كما ستلاحظ أيضاً تجنب الناس للبوفيهات وطاولات الطعام خارج المنزل لتجنب التقاط الجراثيم، وسيكون هناك إقبال أكثر على إعداد الطعام الخاص بك في المنزل وبطريقة صحية آمنة.
9- سيأخذ الناس مساحتهم الشخصية على محمل الجد
واحدة من المفاهيم والسياسات الواضحة في زمن الكورونا هي فكرة التباعد الاجتماعي، فوفقاً لكلام “Johns Hopkins”: فإن مفهوم التباعد الاجتماعي يتضمن الابتعاد مسافة ستة أقدام عن الأشخاص الآخرين. وعلى الرغم من أننا ربما لن نرى أن قاعدة ستة أقدام مسافة بين الأفراد منتشرة في كل الأماكن، فمن المُرجح أن تكون أكثر انتشاراً فيما بعد.
10- سنكون أكثر التزاماً في غسل أيدينا
إذا كان هناك شيء واحد تسمعه مراراً وتكراراً حول منع انتشار الإصابة بالفيروس وهو أنه يجب غسل أيدينا بكثرة قدر الامكان لمدة 20 ثانية أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60% في حالة عدم توافر الحوض والمياه، ومن المنطلق المثالي فبمجرد السيطرة على تفشي الفيروس سنستمر في الحفاظ على هذه العادات الجيدة لغسل اليدين.
وبالمناسبة هذه العادات هي ما ينبغي القيام به طوال الوقت ولعل هذا من الأشياء الإيجابية التي ظهرت مؤخراً حيث أدرك المزيد من الناس أهمية غسل اليدين وجعلها عادة.
11- قد تتوقف عن الدخول في الأماكن المزدحمة
إنه دائماً ما قد يحدث ذلك؛ أن تتأخر عن موعد لك وتصل إلى عربة القطار وتجدها مزدحمة بالناس بشكل لا يُصدق، أو تركب المصعد الكهربائي وتجده أيضاً مليئاً بالناس. في مثل هذه الحالات سيكون من المفضل لك أن تُقحم نفسك بينهم. ولكن، بعد أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل في أخذ الفيروس التاجي على محمل الجد؛ كما أصدرت بعض المدن -بما فيهم نيويورك- إرشادات للدخول إلى الأماكن المزحمة؛ فنتيجةً لذلك أصبح هناك فرصة جيدة أن يُعيد الناس نظرهم في دفع أنفسهم في سيارة مترو أنفاق مزدحمة سواء الآن أو مستقبلاً.
12- سيكون لدينا إدراك أكبر لمفاهيم الصحة العامة
أحد المواقف الأكثر شيوعاً أنه ما زال هناك أشخاص لا يأخذون الفيروس التاجي على محمل الجد وليسوا قلقين منه لأنه ربما لن يؤثر عليهم، لكنهم يغفلون عن هذه النقطة عند ذهابهم إلى الحانات أو أماكن التنزه العامة، فليس الهدف من العزلة والابتعاد الاجتماعي هو حماية نفسك فقط بل للتأكد أيضاً من أنك لا تنقل الفيروس لأشخاص آخرين، خاصة أولئك الذين هم أكثر عرضة للخطر نظراً لكبر سنهم أو ضعف جهازهم المناعي. وتذكر أنه من الممكن للشخص الحامل الفيروس ألا تظهر عليه أي أعراض وهذا لا يمنع أنه قد يصيب به الآخرين.
13- ستصبح المدارس والجامعات أكثر استعداداً للتعليم عن بُعد
لقد ظهر تأثير الفيروس على التعليم واضحاً حيث تم إغلاق المناطق التعليمية في المدن الرئيسية بأمريكا مثل مدينه نيويورك ولوس أنجلوس، كما أرسلت العديد من الجامعات طلابها وأعضاء هيئة التدريس لاستكمال مشوارهم التعليمي من المنزل عبر الإنترنت وتم وضع خطة بديلة في المدارس الإبتدائية والثانوية تحسباً لحدوث شيء من هذا القبيل مرة أخرى. ومن المتوقع أن نرى معظم المدارس تستثمر فى المزيد من المعدات والأدوات اللازمة لنقل التعليم في الفصول الدراسية عبر الإنترنت مستقبلاً.
14 - سينتهي عندنا شرب الجميع من قارورة واحة للماء . 15 - سينتهي استعمال نفس الفوطة لتجفيف الوجه من طرف عدة اشخاص في العائلة . 16- سينتهي السلام في اليد الا ابواي لن لترك تقبيل ايديهم لكي لا احرة من دعواتهما .