وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

الرؤية الواقعية المنتظرة

الرؤية الواقعية المنتظرة

المختار شعيب

يلزم وطننا المغرب الغالي إعداد نموذج تنموي جديد، يدرس بواقعية ويطبق على أرض الواقع بحكامة ومسؤولية يستهدف الجميع، بعد مرور أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.

 

يحكم على الحكومة المغربية السعي والتطلع نحو خلق تطور وجعل المغرب إلى مصاف الدول المتقدمة نظير إمكانياته البشرية وكذلك المعدنية ثم التخطيطية، إذن فالمسألة تتأسس على نموذج تنموي يقوم على تحديث القطاعات الأساسية وتغيير مناحي الحياة، دون إزالة تقاليدنا وخصوصيتنا الإسلامية، وتطوير البنيات التحتية فالمدن كما القرى، فالرهان والتحدي القادم هو توجه الدولة إلى التعليم والصحة والحكامة الجيدة.

 

إن الوضع الاقتصادي اليوم متأزم في ظل هذا الوباء وحتى بعد مروره، بسبب اقفال المطارات والتصدير والسياحة وغيرها، ويتطلب التعامل معها باستراتيجية لتخفيض نسب الفقر، ثم تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بين المدن والأرياف، ومحاربة الهشاشة والاقتصاد المهيكل وتشجيع الشباب المخترع والمبدع وصاحب المشاريع المواطنة، وتقديم تسهيلات لاستثمار في الأرياف ودعم التعاونيات، لخلق فرص الشغل لشباب هذا الوطن الحبيب.

 

ولن يتحقق كل هذا إلا بمخطط استراتيجي طموح على المدى العشرين سنة القادمة، ومن خلال تخصيص ميزانية تواكب هذا النموذج التنموي المواطن، إن المسار الآتي يحتاج مهندسا مخططا وساهرا على تدبيره وتقييمه بعقلية المواطنة لما يخدم الوطن.

 

 

تفرض المرحلة القادمة استخلاص الدروس، واستغلالها قبل تفاقم التحديات والمشاكل، وتحقيق قفزة ملموسة تظهر وتعطي ثمارها على المدى القريب والمتوسط، وتحيي النفوس على العمل والابتكار وتطلع واستشراف مستقبل زاهر للجميع.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة